Tanjalyoum Tanger à l'une
طنجة اليوم : ح / م
رسم تقرير أنجزه ةالمركز المغربي لحقوق الإنسان بمناسبة الذكرى الـ73 لصدور الإعلان العالمي لحقوق الإنسان، و الذي يصادف كل سنة 10 من دجنبر ، صورة سلبية و مخيفة عن ما يوجد بمحيط المؤسسات التعليم العمومية بالمغرب ، وكشف التقرير ، أن التسيب والإدمان على الممنوعات وحتى الإجرام والأفعال المخلة للآداب في أوساط التلاميذ، أمام أبواب وخلف الثانويات الإعدادية والتأهيلية أصبح من سمات المؤسسات التعليمية العمومية بمختلف المدن المغربية.
هذا التسيب يعكس انهيارا خطيرا في منظومة القيم والأخلاق في الوسط التربوي، وتنصلا شبه تام من المراقبة الذاتية ومن ثقافة الانضباط والتحصيل، الضروريتين للارتقاء بالتعليم ، واعتبر المركز المغربي لحقوق الإنسان أن هذا الواقع يعكس حجم الأزمة البنيوية، التي يعيشها التعليم ببلادنا .
إلى ذالك حذر العديد من الفاعلين التربويين والنقابيين والجمعويين والمهتمين بالشأن التعليمي في أكثر من مدينة مغربية من بعض المظاهر الغريبة التي باتت تؤثت المشهد اليومي أمام أبواب الثانويات التأهيليات والاعداديات، من قبيل انتشار ظاهرة التحرش بالتلميذات ومعاكستهن، ومن أعمال الإعتداء على التلاميذ و رجال ونساء التعليم و غيرها من المظاهر الانحراف ، الأمر الذي يتطلب من السلطات العمومية برأبهم تدخلا عاجلا لوقف هذا الخطر الذي يهدد المنظومة التعلمية ببلادنا .
