طنجة اليوم

تم اليوم الثلاثاء بالعاصمة الرباط تقديم دليل السجناء الأجانب المعتقلين بالمغرب قدمه  المرصد المغربي للسجون باللغات الثلاثة العربية ،الانجليزية ، الفرنسية  وذكر رئيس المرصد المغربي للسجون أن أزيد من 1100 سجين، خاصة من جنوب الصحراء وأمريكا اللاتينية وأوروبا، يوجدون بالسجون المغربية، ويتعرضون لمشاكل عدم التواصل اللغوي مع السجناء المغاربة، وعدم معرفتهم بالحقوق التي يوفرها لهم التشريع المغربي  .

ممثل المندوبية العامة لإدارة السجون وإعادة الإدماج، مولاي ادريس أكلمام، نوه بالتعاون الموجود  بين المرصد المغربي للسجون والمندوبية العامة، الذي يتيح تنفيذ مبادرات هامة من شأنها تحسين ظروف عيش السجناء المغاربة والأجانب ، و أضاف في كلمة له بالمناسبة ، أنه على  غرار السجناء المغاربة، يسجل المتحدث، يمكن للأجانب الاستفادة من تكوينات مهنية، ومن عمل  ومساعدة اجتماعية فردية، و من  الأنشطة الرياضية وفقا لحاجيات كل فرد على حدة، موضحا أنه يتم كذلك تقديم دروس في اللغة العربية لفائدة السجناء غير الناطقين بها، بغية تسهيل اندماجهم في محيطهم الداخلي و الخارجي.

و يهدف هذا الدليل إشعار  وتحسيس السجناء الأجانب بواقعهم السجني بالمغرب وبحقوقهم  به مع  تقديم إرشادات عملية للسجناء والسجينات الأجانب بالمغرب، بشأن الإجراءات الواجب اتباعها من أجل التمتع بحقوقهم الأساسية ، وتيسير تواصلهم مع محيطهم السجني، والعالم الخارجي، وضمان وصولهم إلى المعلومات ، كما يحدد الدليل مواردَ لازمة من أجل مصاحبة  ودعم أفضل .

 و معلوم ، أن المرصد المغربي للسجون يعد منظمة غير حكومية مستقلة تأسست سنة 1999، وتضطلع بمهمة حماية حقوق السجناء ويقوم المرصد بأنشطة البحث والتكوين والتوعية والترافع، من أجل مؤسسة سجنية أكثر إنسانية.