طنجة اليوم

بشغف ينتظر ( طنجاوة ) سنة 2024 و التي سيتم فيها بحول الله الشروع الفعلي في تنزيل  وسيلة جديدة  في مجال النقل الحضري  ، يتعلق الأمر   بالنقل المعلق  “التلفريك”،   (المعبر الهوائي)، وهي وسيلة  نقل تستمد طاقتها من الكهرباء، وتتكون من واحد أو اثنين من الكابلات الثابتة، و يختلف حجمها باختلاف الغرض من انشائها ومحول كهربائي موصول بالمقطورة  التي تتحرك صعودا وهبوطا  ومحطات توقف بين طرفي المسار.

و كانت السلطات المعنية  بطنجة و بتعليمات ملكية قد صادقت على إنشاء مشروع  ( التلفريك) بغلاف مالي  وصل   240 مليون درهم ، وسيتم  تسيير خط “التيليفريك”  عند إنجازه عبر شركة خاصة مفوض لها من طرف جماعة طنجة ، و سيعمل  ( التلفريك طنجة  ) عبر  أربع محطات ، المحطة الأولى بالقصبة والثانية بميناء طنجة والثالثة بالمارينا والرابعة بساحة فارو ،  المعروفة بساحة سور العكازين ، و تصل طاقته  الاستيعابية إلى نقل 1000 شخص في الساعة، عبر نحو 9 أعمدة وعربات قادرة على نقل 10 أشخاص خلال رحلة تناهز  سبعة دقائق .

 إنجاز مشروع “التلفريك”، يندرج ضمن مشروع “كورنيش المنارتين”، الذي أشرف الملك محمد السادس في 21 مارس 2016، على إعطاء انطلاقته، وهو ورش يعتبر مكونا أساسيا في برنامج تأهيل مدينة طنجة ، كما يتضمن مشروع “كورنيش المنارتين” خلق فضاءات مخصصة للأنشطة الرياضية والثقافية والتجارية، بالإضافة إلى تهيئة الطرقات والفضاءات الخضراء وتقوية شبكة الإنارة العمومية وبناء مواقف للسيارات تحت أرضية بطاقة استيعابية ستصل إلى تصل إلى 1300 عربة.‎

وحسب  جهات عليمة  فإن  السلطات المحلية بطنجة فوضت   شركة ”بوما“  الفرنسية الرائدة عالميا في صناعة المقطورات الهوائية   قصد الشروع في  تنفيذ أشغال  هذا المشروع ابتداء من سنة 2022