أعطت محكمة النقض بالرباط الضوء الأخضر للسلطات الأمنية بتسليم مواطن صيني من الأقلية المسلمة ( الأويغور ) إلى بلاده بناء على إتفاقية سنة 2017 الموقعة بين المغرب و الصين حول تسليم المجرمين بين البلدين .
وكان المواطن الصيني قد اعتُقل في يوليوز الماضي لدى وصوله إلى المغرب قادما من تركيا ،و هو مطلوب القبض عليه من لدن الصين بتهمة ارتكاب “أعمال إرهابية”.
المواطن الصيني، هو (وإيشا ) يعمل مهندس كمبيوتر يبلغ من العمر 33 عامًا وأب لثلاثة أطفال، يقيم في تركيا منذ عام 2012، حيث كان يعمل مصممًا وناشطًا على شبكة الإنترنت ، وله موقع إخباري إلكتروني .
وساعد ( وإيشان ) ناشطين صنيين آخرين في الإعلام وجمع شهادات عن الانتهاكات في مقاطعة شينجيانج الصينية في حق الأقلية المسلمة ، وقال احد أصدقائه و يسمى “أيوب” إنه بعد اعتقالات متكررة في تركيا، غادر ( وإيشان) إسطنبول متوجها إلى الدار البيضاء مساء 19 يوليوز الماضي ، ومن هناك إتصل بزوجته و أخبرها بإلقاء القبض عليه مع إمكانية تسليمه للصين.