رفعت المصالح الأمنية بمدينة طنجة من التأهب الأمني مع إقتراب إحتفالات أعياد رأس السنة ، ورغم أن حدود البحرية و البرية و الجوية للمملكة مقفولة بسبب متحور أوميكرون، إلا أن المصالح الأمنية بطنجة و بتعليمات من المديرية العامة للأمن الوطني لم تترك أي شيء للصدفة و أعدت خططا لمواجهة شتى الإحتمالات في ظل التهديدات الإرهابية و المؤامرات الدنيئة التي تتربص ببلادنا .
وفي هذا الصدد وضعت السلطات الأمنية بطنجة خطة أمنية محكمة من خلال تشديد الطوق الأمني على المناطق الحساسة، وخاصة المناطق الصناعية و الخدماتية و الترفبهية و السياحية وكافة أحياء المدينة، عبر تشغيل الكاميرات وتحريك كافة الدوريات الثابتة و المتحركة و توظيف صقور الدراجات النارية والزيادة في العناصر البشرية من الشرطة القضاىية و الإستعلامات العامة والأمن العمومي من مختلف المصالح الأمنية،.
زيادة على تنصيب عدد من السدود الأمنية بمداخل المدينة ونقطها الاستراتيجية وتشغيل كاميرات الشوارع الكبرى واستخدام الكلاب المدربة وتشغيل دوريات أمنية مرىية و حسية داخل المدار الحضري .