هل تهب. رياح التغيير على ( باشوية) مدينة الفنيدق ؟
طنجة اليوم : مراسلة
من المنتظر أن تعلن وزارة الداخلية في الأيام المقبلة عن حركة إنتقالية في صفوف رجال السلطة من ( القياد و الباشوات ) وما فوق ، و الرأي العام بمدينة الفنيدق المنكوبة ينتظر بشغف هذه الحركة لعلها تحمل أخبارا مفرحة تدخل التغيير المنشود ، في ظل الركود العام بالمدينة الذي ساهمت في حدوثه ( الباشوية ) عبر عدة سلوكات أقبرت عدة مشاريع تنموية ، كانت الساكنة في أمس الحاجة إليها بعد إغلاق باب سبتة و وإنتهاء التهريب المعيشي.
ويرى المتهمون بالشأن العام المحلي ان ( الباشوية ) و حسب المجلس الجماعي المنتهية ولايته ، تهربت دائما من فتح ملف تنظيم الباعة الجائلين و في صمتها تكاثر البناء الغير المرخص و مخالفات البناء ، و اشتكى ذاك المكتب الجماعي من كون (الباشوية) كانت تعرقل العمل الذي يقوم به المجلس المنتخب من أجل مصلحة المدينة ، كما أن جزء كبير من عمال الإنعاش الوطني يشتكون من تقاعس سلطة الفنيدق في التعامل مع مشاكلهم وفق ما تنص عليه القوانين المعمول بها ، هذا دون نسيان ما تردده بعض الجمعيات العاملة في حقل المجتمع المدني من كون ( الباشوية ) لها بعض ( الغياطة ) الذين يسبحون بحمدها مقابل منافع معروفة .