يأمل أعوان السلطة بالمغرب أن تعمل حكومة أخنوش خلال سنة 2022 على تحقيق مطالبهم المادية و المعنوية و تحسين و ضعيتهم الإدارية ، وطالب هؤلاء أيضا من حكومة أخنوش العودة إلى النداء الثاني للتنسقية الوطنية لأعوان السلطة بالمغرب و الذي تم إرساله إلى حكومة سعد العثماني ، وخلاله تمت المطالبة بإدماج أعوان السلطة ( المقدمية و الشيوخ ) في سلك الوظيفة العمومية بعد تسوية وضعية حاملي الشهادات الجامعية منهم ، و إخراج نظام أساسي خاص بهم .
وكانت وزارة الداخلية قد شرعت سابقا في إحصاء أعوان السلطة من حاملي الشهادات الجامعية ، حيث أشرفت على هذه العملية التي يجهل كل شيء عن أهدافها مصالح أقسام الشؤون الداخلية بالولايات والعمالات، بعدة مدن المملكة .
وكان وزير الداخلية قد أعلن خلال تواجده بالبرلمان للرد على أسئلة تتعلق بتحسين وضعية أعوان السلطة قد أوضح ،بان رواتب أعوان السلطة انتقلت بالنسبة لعون السلطة برتبة شيخ من 2300 درهم إلى 3500 درهم سنة 2016، ومن المرتقب ان تصل إلى 4000 درهم في أفق نهاية 2021، على ثلاثة مراحل.كما أن رواتب المقدمين في المجال الحضري فانتقلت من 3100 درهم شهريا سنة 2016 ، إلى 3600 درهم سنة 2021 ، وهو ما يمثل زيادة تتجاوز 70% ما بين 2011 و2021 .
أما بالنسبة لأعوان السلطة في المجال القروي، فأوضح وزير الداخلية بإن رواتبهم الشهرية الجزافية عرفت زيادات هامة، حيث من المنتظر ان تصل متم سنة 2021 إلى 3000 درهم، بعدما بلغت 2500 درهم سنة 2016، اي بزيادة تقدر ب 120% خلال 10 سنوات. كما ستنتقل رواتب المقدمين في المجال القروي إلى 2500 درهم متم سنة 2021 ، بنسبة زيادة تقدر ب 209% عن نفس الفترة