أشار عبد الوهاب، رفيقي الباحث المغربي المتخصص في قضايا التطرف على حسابه الشخصي في الفايسبوك ، أن المحكوم بالإعدام في ملف الإرهاب الذي شنق نفسه أمس السبت بسجن تولال 2 بمكناس هو الإرهابي عبد الوهاب الرباع أحد أعضاء خلية مكناس الإرهابية الموالية لتنظيم “داعش”، صدر في حقه حكم بالإعدام سنة 2003، بعدما شارك في ذبح موظف كان يعمل بمحكمة الإستئناف بمدينة الناظور سنة002 2 والاعتداء على رجل أمن والتخطيط لسرقة أسلحة قصد ضرب المصالح اليهودية واغتيال شخصيات سياسية بالمملكة .
وبحسب رفيقي فإن الرباع هو الاسم الذي أرعب أهل مكناس، ولم يكن لديه أدنى حرج في ذبح أبرياء من الوريد إلى الوريد بحجة أنهم كفار، وأنه يريد بقتلهم لقاء الله وجنته”، عبد الوهاب الرباع وفق ما دونه رفيقي فعل كل ذلك ابتغاء الجنة بزعمه ، و بعد حوالي عشرين سنة من السجن، يقتل نفسه اليوم بسجن التولال بمكناس باستعمال قطعة قماش ربطها إلى نافذة الغرفة، ألم أقل إنها أقدار عجيبة وغريبة؟”.
و كان الرباع خلال محاكمته أمام غرفة الجنايات بمحكمة الاستئناف بالرباط، سنة 2002، ضمن خلية مكناس المكونة من 14 متابعا بقانون مكافحة الإرهاب، اعترف بجريمة قتل أحمد مهدا، محرر قضائي بمدينة الناظور، وهي الجريمة التي ارتكباها رفقة كل من توفيق الحنويشي ومحسن عرفة.