أشارت مصادرنا من بناية ولاية جهة الشمال بمدينة طنجة ، أن والي الجهة غاضب مما يقع بتراب عمالة إقليم العرائش من تجاوزات أساءت للثقة التي من المفروض أن تجمع المواطن بالسلطات العمومية و المنتخبة ، و أكدت تلك المصادر أن ولاية جهة طنجة تطوان الحسيمة توصلت برسائل من العرائش و أبناء هذه المدينة في المهجر و بالضبط في بريطانيا يشكون فيها مما يجري ويدور بالعرائش وفشل الجماعة الحضرية و الإدارة الترابية عن حل العديد من المشاكل المرتبطة أساسا بتدبير الشأن العام المحلي بها .
ومن جملة المشاكل التي رفعت إلى والي الجهة عجز المجلس البلدي ومعه السلطة الوصية و الجهات المعنية الأخرى حل ملف وضعية المدينة العتيقة وظاهرة إحتلال الملك العمومي و تورط العديد من المعنيين بالأمر في مخالفات بناء التعمير و البناء العشوائي و إشكالية النقل الحضري ، وملف قطاع النظافة و ضعف البنيات التحتية داخل المدار الحضري ، وما يقع داخل ميناء العراىش من تجاوزات و الحيتان المتحكمة في ملف المياه و الغابات ، و ( المافيا ) المتحكمة في نهب الرمال و تدمير المجال الغابوي و أيضا ما يقع بالقسم التقني للعمالة و البلدية من إستغلال النفوذ و ما شابه ذالك .
ووفق المعطيات التي نتوفر عليها ، فإن ولاية الجهة توصلت أيضا بقائمة من الأسماء و الجهات المستفيدة من ( التسيب) الحاصل بمدينة العرائش .