مازالت الرواية المتعلقة بإنتحار الإطار البنكي المرحوم علي الصبيح بشقته بعمارة بشارع إنجلترا قبالة حديقة عين اقطيوط تطرح مجموعة من الأسئلة وكلها تشكك في فرضية الإنتحار و تؤكد أن الأمر قد يكون وراءه شبهة جنائية .
زوجة الهالك وهي أستاذة في التعليم العمومي ، أكدت أنها كانت في عملها وقت ( مقتل) زوجها ، وهي بذالك تكذب الرواية التي راجت و أفادت بأنها كانت في البيت و سمعت صراخ زوجها في المرحاض و عندما فتحت باب المرحاض وجدته قد ذبح نفسه ، و أكد البعض الأخر أن أي شخص وهو ينتحر لا يستطيع ذبح نفسه من الوريد إلى الوريد .
و أجمعت شهادة الجيران و زملاء الهالك في العمل و أصدقائه ، أن المرحوم ( سي علي ) ، كان خلوقا و عفيفا و متدينا وكما قالوا ( كان داخل سوق راسو) ، وعليه فإنهم يستبعدون رواية الإنتحار بالشكل المعلن عنه .
الأكيد ، أن التحقيقات المعمقة للجهات المعنية وحدها القادرة على حل هذا اللغز .