نناشدكم السيد الوزير المحترم كساكنة وكآباء وأمهات وأولياء أمور التلاميذ ، بالتدخل العاجل والفوري لما تعرفه الصفقات العمومية المتعلقة باستبدال المدارس دات البناء المفكك بالبناء الإسمنتي وتشييد ذور الحضانة بها، بإقليم العرائش على مستوى نفود تراب جماعة سوق القلة دائرة اللوكوس القصر الكبير وبالأخص مركز عنصر الحاج ، من تباطئ لا مثيل له في الأشغال وتجاهل لمطالب الساكنة بالتسريع ومن تردي للمواد المستعملة ، فمن الغرابة والإستهجان والغباء أن نقول بأننا سنرقى بالمدرسة العمومية، فقسم واحد تم وضع الحجر الأساسي به منذ شهر أكتوبر 2020 وإلى يومنا هذا وهو على هذه الحالة والصور أمامكم لا تتير مجالا للشك سيدي الوزير ، فخلال سنة وشهرين فتقدم الأشغال به لم تتجاوز التلث أو النصف لأنه مرفق عمومي وفي مناطق نائية بالعالم القروي ، ناهيك عن الظروف المزرية التي يدرسون فيها هؤلاء التلاميذ والمدرسين على السواء ، فمدرستي مدشري عنصر الحاج والمنجرة أستاذة واحدة تدرس خمس مستويات أو ستة داخل حجرة واحدة إضافة إلى البرد القارس نتيجة البناء المفكك الذي انتهت صلاحيته والنوافد المتهالكة والمترذية ، فكيف سيستوعبون هؤلاء التلاميذ وكيف وكيف …. وأي مجهود سيبقى وسيستعمله المدرس لإيصال الفكرة لكل مستوى على حدى ، لا لا تم لا هذه مسؤوليتك السيد الوزير.
، واسمح لي أن أقول لك قبل أن تقلم أظافر السن في اجتياز مباريات التعليم لدى شريحة واسعة من أبناء الشعب ، عليك أن تقلم أظافر الذين يعبثون بالمدرسة العمومية وبمصير التلاميذ الأبرياء .
واستحضر في ذهنك مقارنة ظروف التدريس واكتساب العلم لدى المحضوضين ولدى هاته الفئة التي تعيش الحرمان بفضل السياسات العمومية المتعاقبة على الحكم ، وبعد تقليصكم للفوارق الطبقية والمجالية وجعل المغاربة كلهم مستفيدون من التنمية التي تعرفها البلاد بحكم سيادتكم رئيس لجنة النمودج التنموي الجديد ، إتر ذلك إذا تكلمتم عن قرار تحديد السن سيكون مقبولا إلا حد ما .