عندما نتحدث عن أحمد الراضي فإننا نفتح نافذة عن محطات عدة من مسار كرة القدم بمدينة طنجة ، فالراضيى بمثابة محرك البحث المتنوع ( غوغل) يملك بنك من المعلومات عن أدق المعطيات التاريخية لفرق طنجة . احمد الراضي عاصر جيلا من عملاقة التسيير الرياضي بمنطقة الشمال و طنجة خصوصا ، و تعلم منهم أبجديات التسيير في زمان كان الإشتغال فيه يعتمد على الذات و ليس على ( الكمبيوتر) في عملية التوثيق و الأرشيف و إنجاز الوثائق الرياضية للفرق و اللاعبين ، وهي العملية التي تفوق فيها و أصبح من الكتاب المتميزين في عصبة الشمال ، ومن تجربته إستفادت العديد من الفرق .
أحمد الراضي كتب تاريخ فريق ( التاج -كورونا) أحد أعرق فرق عصبة الشمال وعاش معه محطات تاريخية مهمة ، الأمر ذاته قام به مع عصبة جهة طنجة تطوان الحسيمة لكرة القدم ، كما إقترن إسمه بفريق شباب علم طنجة وذاق معه حلاوة و مرارة منافسات البطولة الوطنية للهواة و بطولة عصبة الشمال ، ومن شدة تعلقه بفريق شباب العلم ، خصص له في فندق ( فيلا دي فرانس ) الذي كان يعمل فيه فضاءا يجتمع فيه المكتب المسير باللاعبين و الطاقم التقني و بشكل تطوعي بلا مقابل.