وبداية القصة المأساوية لـ وفاة الشيخ سيد أحمد عيسى وزوجته ونجله الطبيب وإصابة 9 من أسرتهم كانت عندما  تلقى اللواء أحمد عرفات، مدير أمن البحيرة، بلاغا من شرطة النجدة، بالعثور على جثث الضحايا ووجود مصابين ، الأجهزة الأمنية انتقلت إلى مكان البلاغ، وتبين من المعاينة الأولية العثور على جثامين فضيلة الشيخ سيد أحمد عيسى 56 سنة وزوجتة فردوس محمد زايد، ونجله الدكتور محمد سيد أحمد عيسى 38 سنة طبيب أطفال بمستشفى شبراخيت المركزى.

وعثرت قوات الأمن أيضا على 9 أشخاص فى حالة إعياء شديدة، وهم أحفاد المجنى عليه الأول وأمهاتهم، وأشارت التحريات الأولية أن سبب الوفاة تسمم بسبب تناولهم وجبة طعام فاسدة، وتم نقل الجثامين لمستشفى إيتاى البارود، تحت تصرف النيابة العامة، والمصابين لمستشفى السموم بالإسكندرية ، ووحرر محضر بالواقعة، وتولت النيابة التحقيقات، والتى طلبت انتداب الطب الشرعي، والتصريح بالدفن، عقب ورود التقرير، وسرعة إجراء التحريات، حول ظروف وملابسات الواقعة، والإنتقال للمعاينة، وسؤال الشهود والمصابين، وإجراء تحليل عن أسباب الوفاة.