دمر الحريق الذي شب أمس الجمعة بغابة مديونة داخل المدار الحضري لطنجة مساحات كبيرة من النباتات و الأشجار ، و تضرر منه بشكل خاص الوحيش الذي يقطن داخل هذه الغابة التي تقع غرب المدينة بطريق ( كاب اسبارطيل) ، التدخل الحاسم للوقاية المدنية بمشاركة المواطنين ساهم في السيطرة على الحريق في ظرف ساعتين من إندلاعه .
النيابة العامة المختصة أعطت تعليماتها للضابطة القضاىية قصد فتح تحقيق قضائي تحت إشرافها لمعرفة أسباب وقوع الحريق ، وهل وراءه شبهة جناىية من عدمه ؟ .
ومن خلال معاينة المساحات الكبيرة التي اكلتها ألسنة النيران يتبين ، ان حريق مديونة تم بفعل فاعل وليس من تدبير الطبيعة ،. لان الجو الذي يخيم على طنجة باردا ، بل شديد البرودة و لا يساعد على إندلاع الحريق ، مما يعني أن الطبيعة بريئة من حريق مديونة.
للإشارة فقط ، غابة مديونة المحسوبة ترابيا على الملحقة السابعة مكرر بمقاطعة طنجة المدينة تعرف يوميا مظاهر شتى من البناء العشوائي و السطو على الملك الغابوي و إجثتات الاشجار خارج نطاق القانون .