لما لا يتم التفكير في ظل هذا التضامن الكبير وموجة الحماس مع الانتشار الواسع لقصة معاناة الطفل ريان داخل الوطن وخارجه، في إطلاق “مشروع ريان للتزود بالماء الشروب”، يستهدف جميع المناطق بإقليم شفشاون التي يعاني ساكنتها من نقص التزود بالماء الصالح للشرب، وذلك بمساهمة كل القطاعات الوزارية والجماعات الترابية المعنية ومجلس الجهة ووكالة تنمية أقاليم الشمال والخواص، على أساس أن يهدف هذا المشروع إلى ربط بعض المداشر بشبكات الماء وتمكين أخرى من الاستفادة من فرشتها المائية، والتكفل بحفر الآبار وفق الشروط المطلوبة وكذا توفير خزانات مائية بالأماكن ذات التضاريس الوعرة التي تعاني من ندرة المياه، وأيضا العمل على استغلال جيد للثروة المائية لإقليم شفشاون خاصة وأنه يشهد أكبر نسبة من التساقطات المطرية بالجهة.
ويمكن أن يتم تعميم هذا المشروع باسم “ريان” بمختلف الأقاليم الأخرى ويتم إدراجه ضمن برامج الدولة الخاصة بتزويد كافة ساكنة القرى والمناطق النائية بالماء الشروب.
حفرة ريان رسالة يجب أن تصل بنفس الحماس والتضامن مادامت تحمل صرخة الإنقاذ بدون حدود