طنجة اليوم : مراسلة

في مدينة طنجة هناك  أزيد من 88 ملعبا للقرب، و تقول تقارير إعلامية و حقوقية  ، أن  هذه الملا عبد تترك وراءها  كمداخيل أكثر من 100مليون سنتم شهريا نظرا  لكون عملية الاستخلاص تتم بالساعة، مما يكشف عن ملايير السنتيمات سنويا، يجهل كل شيء  عن الجهات التي تتصرف فيها ، في الوقت الذي يقوم فيه بعض من يستغل هذه الملاعب  ،للرفع من تسعيرة  إجراء المباريات  يومي السبت والأحد ، و في المناسبات المعلومة .

ملاعب القرب بطنجة ومنها ملاعب القرب بمنطقة مسنانة   و غيرها من الأحياء  تسيرها جمعيات بطريقة غامضة، ، وتبين أن بعض هذه الجمعيات استفادت من عملية التسيير بإيعاز من منتخبين أو وسطاء، او من بعض أعوان السلطة ( القياد) ، وهو ما مكنها من التسيير دون تدخل أي جهة وصية  سواء  من جماعة طنجة و المقاطعات الحضرية التابعة لها ( طنجة المدينة ، السواني , مغوعة ، بني مكاد. )  ،او حتى من السلطة الحكومية الوصية على قطاع الرياضة.

ويؤكد العديد من المتابعين ، أن ملاعب القرب بطنجة ، أصبحت منظومة من الفساد والاثراء بدون سبب لفائدة بعض الأشخاص الغرباء الذين تربطهم علاقات مشبوهة ببعض المسؤولين .

ومعلوم ,أن ملاعب القرب بنيت من ميزانية الدولة  المخصصة  للمبادرة الوطنية للتنمية البشرية ، تكون مفتوحة بالمجان في وجه الشباب ، من احل  صقل طاقاتهم وتشجيعهم على  الممارسة الرياضية داخل الأحياء، على اعتبار أن الرياضة حق من حقوق الإنسان الأساسية ومدرسة لترسيخ قيم المواطنة  و  العيش المشترك والتضامن وتحقيق الاندماج الإيجابي داخل المجتمع .