من يتحمل المسؤولية في عدم تجهيز مدينة طنجة ببنية متطورة في مجال الوقاية المدنية ؟:
طنجة اليوم : ش/ اليعقوبي
تلعب الوقاية المدنية بمدينة طنجة دورا كبيرا في حماية أرواح البشر و ممتلكاتهم وإطفاء الحرائق و التدخل في عمليات الإنقاذ في الكوارث الطبيعية أو في حرب الطرق ( حوادث السير ) ، أي أن الوقاية المدنية بعاصمة الشمال دائما في حالة تأهب تحسبا لأي طارىء مهما كانت طبيعته .
ويرى العديد من المراقبين للشأن العام ، أن الحالة العامة للوقاية المدنية بطنجة سواء اللوجستيكية او التقنية او البشرية تعود عندما كانت طنجة مدينة صغيرة لا يتجاوز عدد سكانها 400 ألف نسمة و الحال أن مدينة البوغاز الحدودية ذات بحرين توسع مجالها الحضري و أصبحت مدينة عملاقة يفوق سكانها المليون نسمة ، ناهيك عن كونها أصبحت ثاني قوة إقتصادية بالمغرب بعد الدار البيضاء ، كل هذا و بنية الوقاية المدنية بها ضعيفة للغاية لا تليق بحاجيات مدينة تاريخية وسياحية و صناعية عملاقة كطنجة .
وبلغة الأرقام تتوفر القيادة الجهوية للوقاية المدنية بمدينة طنجة على ما يفوق 30 زورقا للإنقاذ البحري، و شاحنة صهريجية واحدة مزودة بآخر المعدات المتطورة، و 41 سيارة إسعاف صغيرة ، و وشاحنتين خاصة بإطفاء الحرائق، و8سيارات إسعاف بمعداتها وتجهيزاتها الطبية ، كما ان بناية الثكنة الجهوية للوقاية المدنية المتواجدة بساحة ( موزار) أمست متجاوزة و قديمة لا تصلح لان تكون مقرا للقيادة الجهوية ، فمن يتحمل المسؤولية في عدم تجهيز مدينة طنجة ببنية متطورة في مجال الوقاية المدنية ؟.
السلطات الحكومية الوصية على هذا القطاع مطالبة بتجهيز الوقاية المدنية بطنجة بمعدات و تجهيزات متطورة لمواجهة كل طارئ وخيم إضافة إلى إلزامية مدها بالعنصر البشري.