عبد اللطيف أظبيب اول من دعا إلى تقنين القنب الهندي بالمغرب
طنجة اليوم
يعتبر عبد اللطيف أظبيب اول فاعل جمعوي فتح موضوع ملف القنب الهندي بالمغرب ، وكان ذالك مع بداية التسعينات و في عهد الملك الراحل الملك الحسن الثاني و و زيره القوي في الداخلية المرحوم إدريس البصري ، وذالك من خلال جمعيته تنمية الريف الاوسط، هاته الجمعية كانت السباقة وطنيا في زمن سنوات الرصاص و هيمنة البصري على دواليب الامور إلى دعوة ( المخزن ) إلى تقنين القنب الهندي و معالجة إشكالية العاملين في زراعته ( الكيف ) مقاربة إجتماعية و إقتصادية و ليس بالمقارنة الأمنية .
عبد اللطيف أظبيب شارك في العديد من المؤتمرات الدولية ، و في اللجان الخاصة للجمعية العامة للأمم المتحدة المتعلق بالقنب الهندي و بالزراعات البديلة ، حيث ألقى أضبيب كلمة باسم فلاحي القنب الهندي في العالم بمناسبة انعقاد الدورة الاستثنائية المعنية بسياسة المخدرات و الحلول البديلة.
وعندما كان الجميع بالمغرب يتجار في محن مزارعي القنب الهندي بجبال الريف و خاصة بمنطقة ( إساكن) و يرون فيهم ظلما أنهم مهربون ، كان أظبيب الوحيد بالمغرب وقبل غيره يرى ، أن القنب الهندي صناعة و استثمار في صناعة الأدوات الطبية و الورقية وغيرها من الصناعات الإيجابية ، و التي مع الأسف لم يعرف المغرب كيف بستغلها .
ويرى أظبيب في تصريحاته الصحفية ،أنة منذ الاستقلال تجاهلت الأحزاب السياسية المغربية مطالب ساكنة منطقة صنهاجة التي تطالب برفع الظلم عنها و بتنمية شاملة لمنطقتها ، بل إن بعض الأحزاب السياسية تآمرت على الساكنة و وقفت حجرة عثرة أمام كل تنمية شاملة تخرج صنهاجة من عزلتها.