طنجة اليوم : حسن المرابط

أصبحت غابة( لايبيكا)  مكانا ومرتعا لرمي الأزبال ومخلفات البناء، وقطع الأشجار بدون حسيب ولا رقيب، و كأن هناك  مؤامرة تستهدف هذا المتنفس الطبيعي لمدينة العرائش ، وحمل العديد من فعاليات المدينة السلطات المعنية و المهتمة  الوضعية المخجلة التي تعيشها الغابة حاليا مع اللوبي الذي يسعى بشتى الوسائل إلى تدميرها  ، و برأي مجموعة من العارفين بالمجال البيئي على السلطات المحلية   أن  تعمل  على صيانة والحفاظ على  غابة ( لايبيكا)   و التي لا تقل قيمتها عن باقي المآثر التي تزخر بها المدينة ، للتذكير فقط فهذه الغابة تبلغ مساحتها  ي 185 هكتار و  تضم أشجارا من فصيلة الصنوبر و الكاليبتوس ،  و في عهد الحماية الاسبانية  كانت تعد غابة ( لايبيكا )’ فضاءا  رياضيا  متكاملا  طاله   النسيان والإهمال بعد الاستقلال، إذ كانت تضم ملاعب لكرة المضرب،و ملاعب لكرة اليد والطائرة وملعبين لكرة القدم، ومسبحا، ومدارا لركوب الخيل والقفز على الحواجز،وحلبة لمصارعة الثيران،بالإضافة إلى مقاهي ومطاعم. ومنبتا للأزهار والأشجار.

وتساءل النشطاء البيئيون، عن مصير مشروع إعادة تهيئة غابة لايبيكا الذي صادق عليه مجلس جهة طنجة تطوان الحسيمة، خلال دورته العادية لشهر أكتوبر 2020،  و خصص له غلاف مالي قدره  30 مليون درهم في إطار اتفاقية شراكة تتعلق بأشغال تهيئة المنتزهات الحضرية بإقليم العرائش