من المنتظر أن تباشر النيابة العامة بالمحكمة الإبتدائية لمدينة العراىش غذا الخميس التحقيق في ملف يتعلق بالنصب و الاحتيال له علاقة بملف شخصين إعتقلتهما الشرطة القضائية بالمدينة أول أمس الاثنين لإشتباه في تورطهما في الملف المذكور ، وجاء إعتقال المشتبه فيهما بناء على شكاية تقدم بها إلى السلطات القضائية المعنية مجموعة من الأشخاص يزعمون فيها ، ان المعنيين بالأمر أجرا شقة بعمارة وسط المدينة باسم شركة مقرها بمدينة الرباط مختصة في تعليم اللغات الأجنبية وتقديم دروس الدعم للراغبين في ذالك مقابل اثمنة مناسبة ، حددت في 2500درهم و 2000درهم في الشهر ، و طلب من الراغبين في الاستفادة منها دفع جميع أشهر السنة دفعة واحدة وهو ما مكنهم من جمع مبلغ 40 مليون سنتم .
وأكد أحد المتضررين في تصريح لبعض الجرائد الحزبية الورقية ،، أن الشركة الوهمية التي استقطبتهم، استخلصت من كل واحد من ضحاياها مستحقات سنة كاملة كتخفيض افتتاحي تقدمه المؤسسة الأم الكائن مقرُها (المفترض) بالرباط، بلغ 50 في المائة، ما دفع العديد من أولياء الأمور إلى الإسراع بتسجيل أبنائهم ، وأشار المتضرر ذاته، إلى أن الشركة اتخذت من عمارة وسط مدينة العرائش مقرا لها، و شرعت في عملية التسجيل و التحرك بشكل علاني من دون الحصول على ترخيص من السلطات العمومية للعرائش ، وهو ما مكنهم من استدراج الراغبين في التسجيل عبر أحسن استقبال وبأسلوب تجاري ينم عن مهنية واحترافية عاليتين، ليفاجأوا بعد اقتراب موعد أخذ الدروس بإغلاق مقر التدريس دون سابق إنذار.وأضاف المتحدث، أن الشك ساور أولياء ، مما جعلهم يتقدمون بشكاية في الموضوع بعدما تبين لهم أنهم ذهبوا ضحية نصب و إحتيال .