طنجة اليوم : سعيد الخمسي

 يبدو  أن الفرقاء السياسيين بمدينة تطوان بدؤوا في نشر غسيلهم  وفتح ملفات بعضهم البعض ، وهو ما  أدى إلى فتح ملف  كانت قد حققت فيه الفرقة الوطنية للشرطة القضاىية و أحالت المتورطين  فيه على محكمة  الاستئناف لتطوان ،  بعدما وجهت لهم  النيابة العامة  تهما تتعلق  بالتزوير في محررات رسمية واستعمالها، والتزوير في محررات عرفية واستعمالها في النصب،  حيث  متعت غرفة التحقيق بذات المحكمة المتهم الرئيسي  وهو رجل أعمال معروف بالمدينة  و في نفس الوقت مستشارا جماعيا عن حزب الأصالة و المعاصرة بجماعة تطوان  بالسراح المؤقت مقابل كفالة مالية قدرها100 مليون سنتم  ،  أداها بصندوق المحكمة ،  و يتابع في الملف ذاته كل من   رئيس جماعة بعمالة المضيق الفنيدق و  موثق بتطوان  يوجد حاليا  في حالة فرار .

جديد  هذا الملف  هو الذي وقع أمس  الثلاثاء  ،حين قررت غرفة التحقيق  إعادة إعتقال المستشار الجماعي  بعدما أظهر البحث القضائي  مستجدات جديدة تتعلق قيام المعني بالأمر بسلسلة من اعمال التزوير في وثائق رسمية ، كما قررت غرفة التحقيق إغلاق   الحدود في وجه  رئيس الجماعة  و سحب جواز سفره ،

و سجل على  المستشار الجماعي ( ا.ن)  تزويره  لعقد بقيمة 20 مليون سنتيم وأصبح 200 مليون سنتيم، وعقد ثان بقيمة 80 مليون أصبح 800 مليون سنتيم، باستخدام أختام الدولة ، ، أما  رئيس الجماعة  بعمالة المضيق فرغم نفيه القيام بعملية التزوير  في وثائق رسمية و عرفية  تخص التنازل لفائدة  المستشار الجماعي المتهم  إلا أن الخبرة التقنية التي أمر بها  قاضي التحقيق  جاءت  بنتيجة تطابق توقيعه مع التوقيع على التنازل.

و الملف  مازال  مفتوحا على مفاجات رمضان .