طنجة اليوم : سعيد الخمسي

كنا في مراسلة سابقة  قد  تطرقنا لملف جمركي راتبه الشهري  7000درهمم اشترى  سيارة ثمنها  360 مليون سنتم  ،  حجزتها شرطة المرور بمدينة المضيق  و بتعليمات من النيابة العامة المختصة تم  عرض  السيارة  على خبراء  للتأكد من وضعيتها القانونية و الإدارية.

جديد هذا الملف ، هو ما كشفت عنه التحقيقات الأولية التي أظهرت    ، ان  ملف تسجيل السيارة تم وضعه بمركز تسجيل السيارات بمدينة الرباط, إلا أن تمديد صلاحية  البطاقة  الرمادية المؤقة كان يتم بمركز تسجيل السيارات بطنجة عن طريق وضع اختام شهرية دون توفر الأخيرة على ملف السيارة المودع بمدينة الرباط.

الجمركي   صاحب السيارة العجيبة ،كان يعمل بميناء طنجة المتوسطي كتقني في جهاز ( اسكانير)  قبل أن يتم نقله  للعمل  بمدينة الناظور ، ووضعه الاجتماعي و المادي عادي جدا   وراتبه الشهري و المنح التي يحصل عليها  إسوة بالجمركيين  ( العاديين) لا تسمح له بالحصول على الثروة المالية السمينة و الاملاك و العقارات  التي وجدها  المحققون مسجلة بأسماء عائلته  و المقربين منه  ، وجلها   عبارة   عن  أسطول من السيارات الفارهة و مجموعة من الدراجات النارية وعدد من الدرجات البحرية واليخوث   ، و العقارات بكل من الدار البيضاء، مراكش  تطوان ، المضيق و طنجة و مدن اخرى.

  مصادر  عليمة ، أكدت أن عدة أجهزة حسية و علانية  دخلت على خط ملف هذا الجمركي للكشف  عن  ألغاز ثروته  الكبيرة الغير  المبررة  منطقيا قياسا بوضعه الإجتماعي و رتبه كجمركي بسيط .