طنجة اليوم
دائما كان يؤكد عبد اللطيف اظبيب الخبير الدولي المغربي المعتمد من قبل الهيئات الدولية المعنية ببدائل الزراعات المخدرة ، أن تقنين زراعة القنب الهندي ببلاد ( الكيف ) ومدينتي الشاون و تاونات و تحويله نحو الاستعمالات المشروعة من أهدافه تحسين الوضع المادي و المعنوي لفلاحي العشبة ، ودعم البنيات التحتية و تجويد الخدمات المتنوعة بهذه المدن .
وبراي اظبيب ، أن تقنين القنب الهندي ، سيساهم في خلق إقتصاد بديل سيستفيد منه الجميع بما فيهم العائلات المعنية بزراعة الكيف و الدولة أيضا ، وسيفتح باب الاستثمار المغربي و الاجنبي مما سيوفر سوق لتشغيل العديد من الايادي العاملة ، وقال أن هناك عدة تجارب علمية في الخارج- تؤكد إمكانية الاستعمال الطبي والصناعي للنبتة ،و أضاف في إتصال بموقع طنجة اليوم ، أن شروط نضجت في المغرب من أجل تكسير( التابوهات) المرتبطة بالكيف والعمل باتجاه تفعيل المرسوم المتعلق بتقنين زراعة واستعمال القنب الهندي، خصوصا أن التجارب الدولية أثبتت ، انه ( الكيف) نبتة طبيعية ، البشر وحده هو الذي حولها إلى نبتة هجينة .
اظبيب أوضح أنه منذ اكثر من ثلاثة سنوات كان ضمن وفد اممي تابع للأمم المتحدة شارك في مؤتمر دولي بتيلاند حول الزراعات المحظورة ، حيث قدم عرضا حول واقع القنب الهندي بالمغرب و مجهودات السلطات العمومية لايجاد حل لزراعة القنب الهندي يضمن حقوق الفلاحين لهذه النبتة ، و التي كان من نتائجها خلق وكالة تنمية إنعاش الشمال في عهد الملك الراحل الحسن الثاني رحمه الله ، و أكد أنه اعجب بتجربة مملكة التيلاند في إيجاد حل لزراعة ( الخشخاص) وهي نبتة يستخرج منها مخدر الهرويين ، حيث تم تحولت المناطق التي كانت تزرع فيها هذه النبتة إلى مناطق منتجة لزراعات بديلة بها بنيات تحتية و خدماتية رائعة ، منهيا حديثه لموقع طنجة اليوم ، ان المقاربة الأمنية التي عالجت بها السلطات المغربية ملف القنب الهندي كانت فاشلة بكل المقاييس