طنجة اليوم

 أصبح إتحاد طنجة حاليا عبارة عن مرتع  لكل باحث عن الشهرة و لقضاء حوائج لا علاقة لها بالمنفعة العامة ، و بلغة أخرى أصبح هذا الفريق في يد مكتب مسير  لا يفقه أبدا في التسيير و تقنصه  المعرفة  بابدجيات  التسيير ، و صنع مجموعة من ( الغياطة )  تحت غطاء المنخرطين دورهم هو مباركة القرارات الكارثية  التي تصدر عن هذا المكتب  الفاشل ، و النتيجة هو  أن سماسرة   الكرة أغرقوا  الفريق    بلاعبين   لا  غيرة لهم  على قميص المدينة و يلعبون فقط من أجل ( الفلوس ) ، و  النتيجة  هي الهزائم  المتتالية للفريق الطنجي سواء بملعبه أو خارج طنجة  فهو يحتل حاليا   الصف 11 ب24 نقطة في البطولة الإحترافية الممتازة ، و أصبح من أقوى المرشحين للنزول للقسم الوطني الثاني ، ناهيك عن خروجه المخزي من ثمن نهاية كأس العرش على يد فريق من بطولة الهواة .

استمرار  الأجواء الملوثة داخل إتحاد طنجة ، وغياب ( المعقول)  و الشفافية سيرمي بهذا الفريق الذي بناه  ( الرجال) و يضحي من أجله الجمهور  إلى المجهول .