طنجة اليوم : مراسلة
يبدو أن ولاية طنجة فشلت في ترويض الحيتان السمينة التي تتغذى على جرائم التعمير و مخالفات البناء و السطو على الملك الغابوي ، و هو ما يتجلى يوميا في أكثر من ملحقة إدارية داخل المدار الحضري بمدينة طنجة .
ويمكن إعتبار ما يقع بتراب الملحقة الإدارية 10 مكرر بالمجال الترابي لمقاطعة مغوغة نموذج لتسيب و الفوضى و المس بالقانون و بجميع تعليمات وزارة الداخلية حول البناء الغير المرخص و التصدي للوبيات المختصة في السطو على الملك العام سواء الجماعي او الغابوي التابع لإدارة المياه و الغابات .
بتراب الملحقة الإدارية 10 مكرر وهي واجهة تتميز بموقع حيوي داخل المدار الحضري لطنحة و القريبة من البحر وبتنوعها الإيكولوجي ، يتم يوما التطاول على الملك الغابوي بإجثتات الأشجار و تدمير النباتات البرية و البناء بشكل غير مرخص بالغابة و محيطها ، كما ان لوبيات العقار أقاموا بالمنطقة تجزيئات سكنية فوق عقارات استولوا عليها بالطرق المعلومة و يمنع قانون التعمير و جميع قوانين العالم البناء فيها .
ولا يعقل ان قائد الملحقة و أعوانه يجهلون ما يحدث بالمنطقة التي يشتغلون فيها ، ليبقى السؤال المحير لماذا بلع القائد لسانه و سكت عن تطبيق القانون ، و الذي لا يطبق إلا على ( المزاليط):