طنجة اليوم : متابعة
قالت نائبة كاتب الدولة بوزارة الداخلية الإسبانية، إيزابيل غويكوتشيا، أمس الخميس، إن عملية “مرحبا” 2022، التي من المقرر استئنافها من الموانئ الإسبانية هذا الصيف بعد عامين من التوقف بسبب الأزمة الصحية الناجمة عن تفشي وباء “كوفيد-19″، تعد “نموذجا للتنسيق الجيد” بين إسبانيا والمغرب، كشيرة إلى أنها ستشهد تنقل أزيد من ثلاثة ملايين شخص وأكثر من سبعمائة ألف مركبة.
وأوضحت غويكوتشيا خلال اجتماع اللجنة المختلطة المغربية-الإسبانية المكلفة بعملية العبور، الذي عقد بالرباط، برئاسة مشتركة لخالد الزروالي، الوالي مدير الهجرة ومراقبة الحدود، والمسؤولة الإسبانية، أن التعاون الثنائي مكن من تدبير عملية مرحبا “بنجاح” منذ العام 1986 ، وأكدت في بلاغ لوزارة الداخلية الإسبانية، أن هذه العملية هي “نتيجة العمل التحضيري الممتاز الذي قامت به فرقنا التقنية”.
وفي هذا السياق، ذكرت غويكوتشيا بـ “التحدي اللوجستي والأمني” الذي تمثله عملية “مرحبا” 2022، مع تنقل أزيد من ثلاثة ملايين شخص وأكثر من سبعمائة ألف مركبة بحرا على مدى ثلاثة أشهر.وأوضحت أن الأمر يتعلق بـ “أكبر منظومة أوروبية من هذا الحجم ومن بين الأهم على الصعيد العالمي”.