تصدر اللاعب السابق للمنتخب المغربي، عبد السلام وادو، اهتمام المغرّدين على مواقع التواصل الاجتماعي، بعدما وضع العلم الجزائري على حائطه الفايسبوكي، ما اعتبر سلوك غير مفهوم، وجر غضب كثير من المغاربة على اللاعب الدولي السابق بسبب تكرار استفزازاته المتعددة والتي يحاول من خلالها تصفية حساباته الشخصية بتوظيف السياسي للرياضة.
وأثار وادو جدلًا كبيرًا في الشارع الرياضي المغربي بتغريداته وتصريحاته، بجانب “الآراء والميولات الفكرية” التي عبّر عنها مرارًا وتكراراً، حيث انحاز لأعداء وطنه لسبب لا يعرفه إلا الله .
وجاءت خطوة وادو بعدما عمد قبل يوم فقط على تغيير صورة بروفايله على الفايسبوك وهو يرتدي قميص المنتخب الجزائري، ليقوم بعدها بنشر صور له رفقة المدرب “بلماضي” و عدد من المسؤولين بالجزائر، أرفقها بتدوينة جاء فيها: “استحضر جيدا قيم هذا الشعب الشجاع والصادق الذي يقاتل ضد جميع أشكال الظلم، وأشيد بكم أملا في مستقبل مجيد ومشرق بين دولتين إفريقيتين عظيمتين، أحبكم