Tanjalyoum Tanger à l'une
طنجة اليوم : محمد البقاش
يتساءل المراقبون بما يجري و يدور. بطنجة ، ماذا أعدت السلطات المعنية بها من إستعدادات لضمان أمن و سلامة الرواد في شواطئىها العديدة الممتدة على البحر الأبيض المتوسط أو المحيط الأطلسي .
وفي هذا الإطار حذر عدد من المتتبعين من تكرار ما حدث في السنوات الماضية اي قبل إغلاق شواطئ عاصمة الجهة في وجه العموم منذ سنتين بسبب جائجة كوفيد 19 ، حيث مات العديد من رواد الشواطئ غرقا بسبب غياب دوريات الانقاذ و غياب اللوحات التحذرية تحذر العموم من الشواطئ الخطيرة و تمنعهم من السباحة فيها مثل شاطىء غابة ( ميركان) ، (قنطرة تهدارت) ، سيدي قاسم ، ( أݣلا) ، ( با قاسم) ، ( هوارة) و غيرها من الشواطئ.
وأرجع تقرير رسمي ، أن من أهم أسباب حالات الغرق بشواطئ طنجة نجد ، الجهل بالسباحة، وعدم اتباع تعليمات السلامة أثناء السباحة ، إهمال الأهل لأطفالهم والانشغال عنهم، وزيادة الثقة بالنفس وعدم المبالاة بالسباحة لمسافات طويلة، بحيث لا يتمكن الشخص من العودة إلى الشاطئ بسبب التعب والإجهاد ، ومن بين أسباب حوادث الغرق أيضا ، عدم تقدير المسافة التي سيسبحها الشخص أو السباحة في الأماكن الخطرة، وعدم الإلمام التام بالاستخدام الصحيح لوسائل السلامة والسباحة أو الإبحار في الأحوال الجوية السيئة، مثل شدة الرياح أو ارتفاع الأمواج وشدة التيارات المائية، في حين يعد ضعف إجراءات السلامة المتبعة في شواطئ طنجة وغياب المنقذين والمشرفين ، و انعدام دوريات الإسعاف بالفضاءات البحرية المفتوحة في وجه العموم من اسباب الغرق ، وتبقى شواطئ طنجة على المحيط الأطلسي هي الاخطر من تلك المتواجدة بها المطلة على البحر الأبيض المتوسط .
