بشكل رسمي يتجه المغرب لإلغاء شهادة فحص PCR لدخول إلى التراب الوطني عبر النقاط البحرية ، و سيتم ذالك مع الإنطلاقة الفعلية لعودة مغاربة العالم إلى وطنهم خلال موسم الصيف في إطار عملية مرحبا 2022 . و قال سعيد عفيف، عضو اللجنة العلمية للتلقيح ضد “كوفيد-19″: “من الناحية العلمية، لا فرق بين الدخول بحرا أو جوا”، مؤكدا أن جميع المعطيات الوبائية تسمح بتخفيف الإجراءات الاحترازية ، وأضاف: “مرت مجموعة من المناسبات التي لم تؤثر على الوضعية الوبائية، منها صلاة التراويح خلال شهر رمضان وأيضا صلاة عيد الفطر ، و المباريات الكبرى في كرة القدم ولا تأثير على الوضعية الوبائية، وهذا يدل على أنه لم يتبق هناك انتشار كبير للفيروس” ، و أضاف المعني بالأمر ان تشجيع السياح، وحتى مغاربة العالم، على القدوم، يجب أن تكون هناك مرونة أكثر، خاصة أن الوضع الوبائي يسمح بذلك الآن”
وتساءل عفيفي عن جدوى فرض فحص PCR، قائلا إن الأمر يثقل كاهل الأسر، خاصة التي عدد أفرادها كبير، وزاد: “يمكن فرضه فقط على القادمين من الدول التي وضعها الوبائي صعب، مثل الصين، في حين لا مبرر لفرضه على القادمين من دول أخرى”.
من جهة أخرى ، أوضحت وزارة النقل أنه “في إطار عملية مرحبا 2022 تم وضع 32 سفينة على مجمل الخطوط البحرية التي تربط الموانئ المغربية بنظيرتها في كل من إسبانيا وفرنسا وإيطاليا، وذلك بسعة إجمالية تناهز 478 ألف مسافر و123 ألف سيارة، عبر 571 رحلة أسبوعية ، و أكدت الوزارة في بيان أن “الخطوط البحرية مع إسبانيا، التي تمثل 95 بالمائة من رواج المسافرين خلال عملية مرحبا، ستعرف تسخير 23 سفينة، منها 14 سفينة للركاب على الخط الرئيسي طنجة المتوسط-الجزيرة الخضراء، إضافة إلى سفينتين سيتم تخصيصهما لنقل شاحنات البضائع”.