طنجة اليوم : مراسلة
تحولت غابة مسنانة كما سبق و ان أشارت إلى ذالك جمعية حقوقية إلى مطرح للنفايات المنزلية و كل أنواع المتلاشيات و الردم ومخلفات البناء المعلوم (!!) ، وأمست الغابة تتعرض يوميا لشتى أنواع الدمار و إقتلاع الأشجار و الإعتداء على الحزام الغابوي ، و السطو عليه عبر عقود عرفية مطعون فيها بالزور و الغش كل هذا يقع تحت انظار السلطات المحلية المعنية التي نامت في العسل وتركت ( المافيا ) و ملشياتها تقضي على الغابة و توزعها على كبار لوبيات العقار الغير المرخص و ما شابه ذالك .
إلى ذالك تتحرك مجموعة مشبوهة داخل غابة مسنانة وتواجدها الدائم بالغابة يكون في ساعة يبدو انهم متفقين عليها ،مما يطرح اكثر من علامات استفهام ، خاصة و أن تلك المجموعة هي لوجوه شابة لا يعرف هل هي تنتمي للمنطقة ام لا ؟ ، و السبب ان أعوان السلطة التابعين للملحقة المعنية عوض رصد و تتبع ما يجري في الغابة ، فإنهم مشغلون ( فدك شي لي فراسكوم) .
ويخاف المتتبعون للشأن المحلي ان يتكرر في غابة مسنانة سيناريو ما وقع سنة 2019 ، عندما قدمت فرقة أمنية من الرباط وقامت بتفكيك شبكة إجرامية تبين لاحقا انها لعناصر محسوبة على تنظيم ( داعش ) الإرهابي كانت تتخذ من غابة مسنانة فضاءا للتدريب على فنون القتال المتنوعة ، و الطمة الكبرى ان افراد تلك العصابة كانوا يسكنون في مسنانة و يتدربون في غابتها و لم يستطيع القائد او أعوانه رصدهم و تتبع خطواتهم قصد إشعار الجهات المكلفة بمحاربة الارهاب قصد التدخل لاتخاذ المتعين ، حتى جاءت فرقة من الرباط وقامت بالواجب في غفلة من قيادة مسنانة و التي كانت ساعتها مشغولة بتجارة ( لاجور )