طنجة اليوم

 توصلت المصالح المركزية لوزارة الداخلية برسائل من جهات  بطنجة  تقدم نفسها بأنها محسوبة على فعاليات  المدنية  الغير ” مطبعة” مع   ( الولاية ) حول سلوكيات مجموعة من أعوان السلطة( مقدمين + شيوخ) في الإساءة لهيبة المخزن و التورط في التستر عن إنتهاك  الضوابط القانونية  في مجال التعمير واحتلال الملك العمومي  ، وغيرها من التجاوزات المشينة ،  ومن ضمنها  فضيحة عون السلطة برتبة مقدم( مزلوط) العامل بالملحقة الإدارية التاسعة بمنطقة مغوعة و الذي راكم  ثروة مالية سمينة  لا تتناسب مع راتبه الشهري الضعيف ووضعه الإجتماعي الهش .

وكشفت الفعاليات المذكورة  أنها تملك  اسماء مجموعة من أعوان السلطة العاملين   بالمدار الحضري و خارجه تحولوا إلى سماسرة في البناء العشوائي و السطو على الملك العمومي و الأراضي السلالية ، و أضافت تلك الجهة ان جزءا من أعوانه السلطة المشتبه فيهم يتواجدون    في الملحقات الإدارية التاسعة و العاشرة وملحقات أخرى بمنطقة مغوعة و بطنجة المدينة هناك الملحقات  الإدارية  السابعة و السابعة مكرر و الثامنة ، اما في منطقة بني مكادة فهناك مجازر في قانون التعمير ومخالفات البناء حولت أعوان السلطة المعنيون  إلى أثرياء في  غفلة من الوالي المهيدية الذي يبدو أن هناك جهة  ما داخل الولاية  لا تقدم له المعلومة الصحيحة حول ما يجري و يدور داخل الملحقات الإدارية المعنية بموضوع البناء الغير المرخص .

ويناشد الغيورين عن وطنهم ومدينتهم من الوالي السيد محمد المهيدية  بصفته عاملا على عمالة طنجة أصيلة بفتح  تحقيق معمق ودقيق في موضوع ( أعوان السلطة ) المعنيين  تفعيلا لربط المسؤولية بالمحاسبة في حق كل من ثبت تورطه  التقصير بواجباته المهنية .