طنجة اليوم ؛ متابعة
قال أحمد شوقي بنيوب، المندوب الوزاري المكلف بحقوق الإنسافي لقاء بمقر وكالة المغرب العربي للأنباء، “كان هناك تقصير من المندوبية في إصدار تقرير حول فيا يقتضي اعتذارا منا على تأخرنا في إصدار التقرير” . وجاء هذا التقرير الأول من نوعه، حسب إفادة بنيوب، بعد أن كانت المندوبية تواجه ادعاءات انتهاكات حقوق الإنسان في الصحراء، بمناسبة التقارير ونظام المساطر الخاصة والشكايات، معتبرا أن المندوبية الوزارية هي المؤهلة لإصدار التقرير ، ويغطي التقرير الفترة الممتدة من سنة 1999 إلى الآن؛ وهي الفترة التي وصفها بنيوب بـ”مرحلة المنجزات التي كانت حقوق الإنسان في صلبها”، لافتا إلى أن المرحلة التاريخية من 1975 إلى 1999 “كانت مرحلة تثبيت الوحدة الترابية”.
بنيوب هاجم المنظمات والجمعيات الحقوقية المنتقدة لوضعية حقوق الإنسان في الأقاليم الصحراوية، قائلا: “من يخوضون الحملات ضد المغرب لا يلجؤون إلى الوثائق الرسمية؛ لأنه بمجرد تواجههم معها ستنهار أطروحاتهم، وسينقطع نفسهم” ، وتابع: “كل منظمة دولية منحازة إلى خصوم المغرب، ولا تأخذ مسافة الحياد بيننا وبين خصومنا، هي طرف خصم بالنسبة إلينا؛ لأنه لا يمكن لأي منظمة تدعي حقوق الإنسان أن تكون متحيزة”، مشيرا إلى أنه رفض استقبال منظمة حقوقية “لأنه كفى من لغة اللبس والجبن السياسي”، على حد تعبيره.
وقدم أحمد شوقي بنيوب، المندوب الوزاري المكلف بحقوق الإنسان، اعتذارا باسم المندوبية عن عدم مبادرتها، في وقت سابق، إلى إنجاز تقرير حول وضعية حقوق الإنسان في الصحراء المغربية، قبل أن تستدرك الأمر حيث أنجزت تقريرا قدمته اليوم ، وقال بنيوب، في لقاء بمقر وكالة المغرب العربي للأنباء، “كان هناك تقصير من المندوبية في إصدار تقرير حول واقع حقوق الإنسان في أقاليمنا الصحراوية، وهذا يقتضي اعتذارا منا على تأخرنا في إصدار التقرير” ،
هذا التقرير يعد الأول من نوعه، حسب إفادة بنيوب، بعد أن كانت المندوبية تواجه ادعاءات انتهاكات حقوق الإنسان في الصحراء المغربية بمناسبة التقارير ونظام المساطر الخاصة والشكايات، معتبرا أن المندوبية الوزارية هي المؤهلة لإصدار التقرير.