طنجة اليوم : مراسلة
منذ ان تربع جلالة الملك سيدي محمد السادس نصره الله عرش أسلافه المنعمين تغيرت معالم المغرب و عرفت البلاد تحولات في شتى المجالات ، كما ظهرت رغبة جديدة للتغيير ، او ما اصطح عليه إعلاميا بالمهوم الجديد للسلطة ، هذا المصطلح هو فلسفة جديدة متعددة الواجهات، أطلقها الملك محمد السادس منذ 1999 ، ووجدت في دستور 2011 سندا لآلياتها، ساهم في إحداث تغيير حقيقي على أرض الواقع ، و المفهوم الجديد لسلطة و ما يرتبط به مبني على رعاية مصالح المواطنين وصون حقوقهم و السهر على تدبير الشأن المحلي وضمان السلم الاجتماعي ، و التواصل المباشر مع المواطنين ميدانيا و ليس داخل المكاتب المحروسة و المكيفة ، لان حل مشاكل المواطنين تتطلب المواجهة و التواصل الميداني و إشراكهم في كل مايتعلق بحلول حوائجهم بعيدا عن الوسائط المشبوهة .
ما سبق ذكره عن المفهوم الجديد للسلطة ، تم تفعيله ميدانيا على أرض الواقع داخل ولاية طنجة. ، التي أمست أبوابها مفتوحة في وجه المواطنين و جمعيات المجتمع المدني و كافة مكونات المجتمع الطنجاوي ، حيث سجل وجود تواصل ميداني بين الولاية و مصالحها و بين المواطنين ، ترتب عنه تعزيز الثقة بين الطرفين لما فيه المصلحة العامة ، إذ أن الوالي ، او الكاتب العام للولاية او رئيس قسم الشؤون العامة في تواصل دائم مع المواطنين ليس داخل الولاية فقط ، بل داخل التجمعات السكنية و الفضاءات العمومية المعنية بالتدخل .