طنجة اليوم : مراسلة

نتفق  في البداية على شيء مهم ، وهو أن والي أمن ولاية أمن تطوان الاستاذ المحترم  محمد الوليدي إطار أمني مخلص لوطنه و للمهنة التي يشتغل فيها ،  و بفضل تنفيذه لتعليمات المديرية العامة للأمن الوطني في الحفاظ على الأمن العام و ممتلكات المواطنين المغاربة و الأجانب داخل المجال الترابي لولاية أمن تطوان  ، عرفت مدينة الحمامة البيضاء  إستقرارا تحسد عليه من مدن اخرى ، حيث أن والي الامن الاستاذ محمد الوليدي و كافة بوليس تطوان  إستطاعوا تفكيك العديد من الشبكات الإجرامية الخطيرة التي تعمل بشكل منظم في تهريب المخدرات و البشر ، كما استطاعت ولاية أمن تطوان القضاء على ظاهرة ( الكريساج)   و أصبح التواجد الأمني الدائم في الشارع العام   يشعر المواطنين و الزوار بالامن و الامان .

لكن  مع الأسف خلية أمن ولاية تطوان  خانها النفس الطويل وعجزت عن مواكبة  الاعمال الرائعة التي تقوم بها كافة المصالح الأمنية بتطوان في محاربة الجريمة ، مما جعل الرأي العام المحلي ومن ورائه  الوطني  لا يعرف اي شيء عن  تلك الإنجازات التي تم تحقيقها ،مما  جعله ينساق وراء الأخبار الكاذبة و الاشاعات المسمومة التي يراد بها رسم صورة سواء عن ما يجري و يدور  بتطوان الجميلة ، وهذا إشكال  نلتمس  من ولاية الامن ان تجد له حلا . ومعلوم  ان  المديرية العامة للأمن الوطني كرست في عهد عبد اللطيف الحموشي  نهج ثقافة التواصل المؤسساتي  ودعَّمت إنفتاح المرافق الأمنية   على وسائل الإعلام والمجتمع المدني بما يضمن تحقيق الإنتاج المشترك للأمن.