أصبحت السياقة بعاصمة الشمال جحيما يطارد أصحاب السيارات ووسائل النقل المتنوعة ، و يوميا تقع حوادث سير قاتلة تخلف جحافيل من اليتامى و الارامل و المعطوبين ، و خسائر في الأرواح و الممتلكات العامة و الخاصة .
و تعيش الشوارع التي تعتبر الشريان الرئيسي للمدينة و احيائها التي يسكن فيها اكثر من مليون و نصف مليون نسمة ، و يتضاعف هذا الرقم في فصل الصيف ، ضغطا شديدا في حركية السير والجولان، حيث كانت هذه العملية تقتصر على فصل الصيف ، غير أنها باتت مستمرة طول السنة ، حيث يعاني السائقون من الضغط الكبير، مما ينتج عنه ( بلوكاج ) في تدفق منسوب السير و الجولان ، خصوصا في ساعات الذروة، من الحادية عشرة صباحا حتى الثالثة بعد الزوال، ثم تنطلق من جديد أثناء خروج التلاميذ و العمال من الدراسة و العمل ، مما جعل ولاية أمن طنجة، تعزز وجود. بمختلف المدارات، لتخفيف هذه الأزمة التي أضحت كابوسا يرعب السكان وزار المدينة
إحدى الجمعيات العاملة في حقل المجتمع المدني ، قد إقترحت على السلطات المعنية بالمدينة كحل لظاهرة ( البلوكاج ) مجموعة من الحلول منها :
1- إعطاء الأولوية للتشويرالدائم والفعال وفق المعايير والمواصفات المطلوبة.
2– إعادة العمل بإشارات المرور ( الخاصة بالإنارة)على صعيد المحاور الطرقية التي تتسم بالخطورة . 3– التكثيف من نصب الكاميرات المتطورة التي ترصد كل الاتجاهات على صعيد نقط تواجد ممرات الراجلين وداخل الأنفاق .
5-الحد من درجة السرعة في بعض المقاطع، مثل شارع محمد بن عبد الله ..
6– توسعة ممرالراجلين الموزاي لطريق قنطرة بنديبان الذي يربط بين شطري المدينة . وذلك بجعل الطريق مقتصرا على اتجاه واحد، ثم العمل على حذف ممر الراجلين الموجود في أعلى القنطرة، لما يشكله. من نقطة سوداء .
7– التفكير في اعتماد نموذج للقناطر المعلقة اعتمادا على دراسة تقنية ..
8– الحرص على مطابقة عنوان حامل رخصة السياقة للعنوان الحقيقي في حالة حدوث تغيير في العنوان للحيلولة دون فرار مرتكبي الحوادث ..
9- فتح نقاش واسع مع كل المتدخلين في أفق البحث عن المخرجات الكفيلة بالإجابة عن الاسئلة المتعلقة بالموضوع