طنجة  اليوم :    كريم بنعلال

اليسار الانتهازي الاستغلالي و الوصولي الذي لا يفرق بين السياسة و الأخلاق و شعاره الدائم الغاية تبرر الوسيلة من أجل الوصول الى الحكم و محاولة تغيير كل ما ألفه البشر من ثقافة و هوية تميزانه عن باقي الأمم و الشعوب ، راديكلية خسيسة منذ نشأته

و المملكة المغربية لم تستثنى من هذا الخبت السياسي المغلف بمبادئ اجتماعية و حقوقية و باطنه مكر ما بعده مكر و يمكننا التطرق لنمادج تخص هذا اليسار المغربي للأسف و نذكر كبيرهم الذي علمهم السحر المهدي بنبركة و الذي انقلب على الوطن و على الملكية و المقاومة و نذكر من مواقفه على سبيل المثال لا الحصر حين كان مخبرا عميلا لجمال عبد الناصر و يحرض على بلده الأم كل القوى الشيوعية بالمعسكر الاشتراكي في حرب الرمال حيث كان صوته يصدح من إذاعة القاهرة مصر و يشجع العسكر الجزائري و المصري واصف الملك و الملكية و المغاربة بالرجعية…لا ننسى أن هذا اليسار هو الذي أسس لمبادئ الحقد و الكراهية لدى الكابرانات و لدى العصابة البوليساريو اتجاه المملكة المغربية ،كيف ..!!؟ قصة طويلة و يمكننا الإشارة لها فقط ، خروج اليسار المتمرد كمعارضين للملكية نحو الجزائر بعد الاستقلال فاجتمعت المراهقة الإديولوجية الشيوعية و اكتملت المجموعة التي سيجمعها العداء و الحقد للمملكة الى يومنا هذا و بعدها تبني و تاطير كل مؤسسي العصابة الارهابية البوليساريو الذين جيئ بهم من حرب سيدي افيني الى الدار البيضاء ثم الى الجزائر عن طريق قيادي الحزب اليساري منهم من شغل مسؤولية وزير و منهم من شغل مسؤوليات كبيرة داخل الدولة المغربية بحكومة المرحوم عبدالرحمان اليوسفي

االحكاية تطول و تطول فيها قصص الخيانة و الغدر و الأنا الأعلى التي تميز مبادئهم المزورة… و يكفي ما خلفته هذه المجموعة من معاناة لأجيال كثيرة من المغاربة منذ فجر الاستقلال و لازلنا ندفع ثمن التعنت و الإديولوجية المتطرفة انا و بعدي الطوفان .

ان تستغل الحرائق و مأساة العالم القروي بمناطق بالشمال المغربي و توظف من أجل ضرب رئيس الحكومة المعين من طرف جلالة الملك يعبر عن مدى إفلاس هذا اليسار الذي يصدق فيه قول المثل المغربي ” من الخيمة خرج مايل ” الحرائق في فالجنوب الفرنسي كما في اسبانيا و البرتغال بمساعدة دول الاتحاد الأوربي مثال حرائق فرنسا بمساعدة(اليونان _ايطاليا) و لم يتحدث اي سياسي أو صحفي… و يخلط أو يستغل الحرائق من أجل هدف سياسي مثال الحملة الأخيرة ارحل اخنوش و بهذه المناسبة لا بأس أن أختم بمعطيات و بالدلائل أن اصحابها ذباب إلكتروني و هذا العمل قام به الدكتور مارك أوين جونز كاتب و محلل و متخصص بالمجتمعات الرقمية أعماله تنشر في أكبر الصحف الدولية و القنوات الاكثر مشاهدة مثال الجزيرة و bbc فلا أظن أن أخنوش موله أو…..قراءة ماتعة

الترجمة للعربية :
: هذا المنشور موضوعه #المغرب. قبل بضعة أيام تصاعدت شعبية هاشتاغ “ارحل أخنوش”. و أخنوش هو رئيس الوزراء الملياردير المغربي الذي توجه إليه النيران على خلفية الأسعار الملتهبة للمحروقات و أسباب أخرى. يكشف هذا التحليل العديد من الحسابات الوهمية التي تروج لهذا الهاشتاغ. قمت بتحليل ما يناهز 19000 تغريدة في الفترة بين 14 و 16 يوليوز. و ليس الرسم البياني المرافق أسفله سوى تقطيع زمني يرصد متى كان الهاشتاغ أكثر نشاطا خلال ذلك التاريخ. ليس هناك ما يثير في الأمر.
غير أن فحصي لعشرة آلاف حساب فريد يكشف أنه بين 08 و 16 يوليوز 2022 تم خلق 522 حسابا من أصل 796 في يوم واحد في يوم واحد – 15 يوليوز . (بينما يضل معدل خلق حسابات جديدة هو 59 كل شهر) . و هو أمر شاذ و غير طبيعي. و يبقى هذا الرقم غير مألوف حتى و إن كان العديد من الناس الجدد يلتحقون بتويتر في فترات الأزمة. لكن فحص تلك الحسابات البالغ عددها 522 تشي بتقاطعات و تشابهات سلوكية كثيرة لا تترك مجالا للشك في تبعيتها لحملة ممنهجة و متسقة من أجل قيادة التأثير. و بلغة واضحة تجد 98٪ منها تنشط فقط في نشر و إرسال التغريدات.. بمعنى آخر، فعوض استعمال جميع الوظائف لتويتر (إعادة التغريد، الإجابة، التفاعل.. ألخ) فهذه الحسابات تُفَعِّل وظيفة واحدة هي إرسال تغريدات معينة. قد يقول البعض إنهم وافدون جدد على تويتر لكن الأمر يجري حقيقة على نحو مختلف. بالإضافة إلى أن معظم هذه الحسابات تغرد…
بنفس الهاشتاغات الثلاثة، بما يوحي بأن الأمر مقصود و بأن وراءه تنسيق و تعاون متبادلين و لا علاقة له بعدم معرفة كيف يشتغل تويتر. هناك العديد من الاختلالات تتحرك بنشاط منتظم.

كانت هذه الحسابات المشبوهة تنشط أيضا طيلة الحملة – إنها ليست حسابات ظرفية أو انتهازية! (انظر كذلك للإشارات الزرقاء أدناه). لا يجب أن نغفل أيضا بأن هذه الحسابات ليست إلا تلك الدانية قطوفها، و قد تكون الأعداد المشبوهة الحقيقية أكبر بكثير – فما خفي أعظم. قد يكون هاشتاغ ارحل أخنوش وسما للاستغلال و للتوجيه؛ لكن الإجابة عن التساؤل عن من وراءه و لأية غاية ليس في المتناول. قد يكون وراءه خصومه السياسيين أو أعدائه، و قد يكون البعض ممن يريدون تسليط الضوء عليه من أماكن أخرى.

.