مع إنشغال والي محمد المهيدية بحرائق الغابات بجهة الشمال ، و بعودة الجالية المقيمة بالمهجر لارض الوطن ، و إنشغال أيضا ( ديناصورات ) الولاية بحسابات ما بعد رحيل الوالي المهيدية المنتظر عن ولاية طنجة ، تصاعدت و تضاعفت بشكل جنوني ظاهرة البناء العشوائي داخل المدار الحضري لطنجة ، و أصبح المجال الترابي للملحقات الإدارية المعلومة بمناطق طنجة المدينة ، مغوغة ، بني مكادة تنعم بخيرات البناء الغير المرخص.
وذهبت تعليمات وزارة الداخلية بمحاربة ظاهرة البناء العشوائي و التصدي (للوبي ) العامل فيها أدراج الرياح ، وغاب ( القياد) و لجان المراقبة عن تنزيل تعليمات الوزير عبد الواحد اللفتيت في وقف توسيع رقعة البناء العشوائي، حيث مخالفات البناء تضاعفت ( مائتي في المائة ) عن ما كانت عليه على مدار السنة ، ومجموعة من أعوان السلطة من مختلف الرتب أصبحوا ( طشرونات ) في البناء الغير المرخص ، وحتى يتيقين الوالي المهيدية وكل من يعنيهم الأمر من صدق المعلومة عليهم ان يقوموا بشكل مفاجئ للبؤر المعلومة ( شرقا و غربا) داخل المدار الحضري فهناك العجب العجاب .