جماعة مدينة الفنيدق تركت السكان يغرڨون في الواد الحار
طنجة اليوم : مراسلة
استنكر الرأي العام الوطني ما يقع في جماعة الفنيدق من فضائح سرية و علانية ، عناوينها الرئيسية الاستهزاء بالمواطنين و التلاعب بحاجياتهم الأساسية و الضرب بها عرض الحائط ، وقالت مصادر صحفية ، ان العديد من سكان أحياء لا تتوفر على شبكة التطهير السائل اضطروا فيما بينهم إلى جمع مساهمات مالية من أجل تنفيذ أشغال تمديد شبكة الواد الحار، وربط كافة المنازل بشبكة واد الحار ، حيث ان السكان يعتمدون حاليا على جمع المياه العادمة بشكل بدائي في حفر، تم إحداثها قبل سنوات كحل مؤقت.
و اعتبرت بعض المصادر المطلعة، إن الحل الترقيعي المتمثل في جمع مساهمات وتبرعات، من أجل تجهيز الأحياء بشبكة التطهير السائل ، يأتي في ظل إهمال جماعة الفنيدق للشكايات التي تقدم بها السكان المتضررون من تسربات المياه العادمة، والتعامل مع مطالبهم باستخفاف، حيث سبق و ان قام الرئيس رفقة وفد من المجلس بزيارات إلى الأحياء المهمشة، ووعد بتدخلات مستعجلة دون ان يتم الوفاء بوعده ،
وسبق للسكان ان تقدموا أكثر من مرة بشكايات للمجلس البلدي من دون تلقيهم أي أجوبة واضحة، و أمام غياب تنفيذ المشاريع المهيكلة ، تم الشروع عمليا في تنفيذ أشغال للربط بشبكة التطهير السائل، بالاعتماد على المساهمات المالية للسكان، وذلك بأحياء ذات بناء مرخص من البلدية ومؤشر عليه من الوكالة الحضرية، وقسم التعمير بعمالة المضيق، ورئاسة الجماعة الحضرية التي وقعت على وثائق تسليم السكن، أثناء ولاية تسيير حزب العدالة والتنمية، حيث من المفروض، بحسب مصدر مسؤول، أن تكون هذه الأشغال الخاصة بالبنيات التحتية قد تم تنفيذها منذ سنوات ، وقبل منح التراخيص الخاصة بالبناء و ربط الأحياء المعنية بشبكة الماء و الكهرباء .
جماعة المضيق تركت السكان يعيشون وسط الروائح الكريهة وخطر الإصابة بالأمراض والأوبئة، و هذا كله يتعارض مع السياسة الملكية الرشيدة الهدافة إلى جعل الفنيدق مدينة نموذجية في كل شئ .