طنجة : حكاية أعوان السلطة بالملحقة الإدارية السابعة مكرر ( الزياتن )
طنجة اليوم
أعوان السلطة من مختلف الدراجات ( المقدمية و الشيوخ ) بمدن وقرى المملكة هم عيون ” المخزن ” للسهر على تنفيذ القانون و خدمة المأرب الإدارية للمواطنين ومساعدة المصالح الأمنية في تطبيق القانون في الفضاءات العامة ، لكن في الملحقة الإدارية السابعة مكرر ( الزياتن ) فإن لبعض اعوان السلطة مأرب أخرى وهم يؤدون الدور المسنود لهم طبقا للقانون ،فالبعض منهم حررت في حقهم محاضر عند البوليس من أجل جنح ومخالفات جسيمة تتعلق بالحق العام ، و البعض الأخر تحوم حولهم شبهات متنوعة تتنافي مع هيبة ( المخزن) و تصنف ضمن انواع الفساد ، و المطلوب من المصلحة المكلفة بأعوان السلطة بولاية طنجة ان تكافئ المخلصين من ( المقدمية و الشيوخ ) وتفتح أمامهم أبواب الترقية ، و أن تعاقب ( المخلوضين ) منهم الذين يقتاتون من الحرام .
وسبق لنا ، و ان كتبنا في حسابنا الشخصي على الفايسبوك ، أن وزير الداخلية يجب عليه أن يفتخر ببعض أعوان السلطة في الملحقة 7 مكرر ، و الذين كانوا قبل التقسيم الاداري محسوبين على ملحقة مسنانة ، هؤلاء أعوان السلطة أصبحوا أساتذة بارزون في مادة البناء العشوائي ، وخبرتهم في التمويه و التستر عن البناء الغير المرخص أمست تدرس في أرقى معاهد العشوائيات ، الوزير ( اللفتيت) يجب أن يفتخر أيضا بكون البناء العشوائي في ملحقة الزياتن هي ثمرة حتمية لحالة التسيب و الفوضى التي تتخبط فيها هذه الملحقة التي تسير بالنيابة من طرف قائد الملحقة الإدارية الثامنة ، و عجز ولاية طنجة على تفعيل مبدء ربط المسؤولية بالمحاسبة.