ضعف البنيات التحتية  الطبية  بطنجة  يحكم على مرضى ( الدياليز )  بالموت

طنجة اليوم : متابعة

يواجه مرضى القصور الكلوي بمدينة طنجة  معاناة حقيقية جراء النقص الكبير الذي يواجهونه في عدد من الأدوية   وغلاء الموجود منها ،  إلى جانب ضعف البنيات الطبية التحتية الملائمة لتطويق  و التخفيف من  هذا المرض  المزمن ،   مما جعل الكثير منهم يعانون في صمت بعيدا عن أعين المسؤولين و باقي الجهات العمومية الوصية على قطاع الصحة العمومية .

وو فق معطيات رسمية ، فان عدد مرض الفشل الكلوي بطنجة بلغ  2500 مريض يقابله   وجود  10   أطباء فقط  مختصين بهذا المرض  بالمدينة  ، و الخطير  أن عدد  المرضى يزداد من سنة لأخرى ومعاناتهم مع المرض، ومع العلاج تزداد من يوم لآخر بسبب قلة البنيات الطبية التحية و أيضا قلة الأطباء المختصين  ، حيث ان 10 منهم الموجدين بالمدينة. جزء منهم يشغلون  في القطاع الخاص  ، و الطمة الكبرى ان المرضى من الأسر الهشة و حتى الطبقة المتوسطة لا يمكنهم تحمل مصاريف العلاج في المصحات الخاصة ، حيث ان الحصة الواحدة من  عملية غسل الكليتين تبلغ  500 درهم  و المريض مطالب بشكل دائم أي مدى الحياة   بإجراء على الأقل ثلاثة حصص للعلاج في الأسبوع .

وبحسب جهات عليمة ، فإن وزارة الصحة لا تزال شبه عاجزة عن توفير المزيد من الأطر الطبية المختصة بعاصمة الشمال ، خصوصا وأن الأطباء المتخصصين المتواجدين حاليا بمستشفى محمد  الخامس  غير متواجدين بشكل يومي  بهذا المرفق العمومي    والمراكز الصحية المختصة في هذا المرض اللعين   المتواجدة  ببعض أحياء المدينة  ، مما يجعل الحصول على   مواعد للعلاج   تطول أحيانا وتصل لأسبوعين فأكثر ،  و ترى العديد من الجهات  ، أن من شأن التعجيل بإفتتاح المستشفى الجامعي بطنجة المساهمة في التخفيف من معاناة المرضى ،   خاصة  و أن هذا القطب الطبي الكبير  المحادي لكلية الطب غرب المدينة يتوفر على أساتذة مختصين و اطر شبه طبية  متمرسة ، ناهيك عن  توفره  على عدة أجنحة مخصصة لاستقبال مرضى ( الدياليز ) مجهزة  بأحدث الأجهزة المتطورة عالميا .

 

 

 

 

 

 

 

 

x

Check Also

بلاغ صحفي حول النسخة الرابعة لمهرجان صيف طنجة الدولي

طنجة اليوم : مراسلة اسدل الستار  يوم  الخميس 31 يوليوز 2025 على ...