طنجة اليوم
حملت الحركة الإنتقالية في صفوف الإدارة الترابية التي كشفت عنها وزارة الداخلية أمس الثلاثاء ، عن تزكية صديقنا الأستاذ مصطفى الحراش ككاتب عام لعمالة إنزكان ، وبعدما كان يتولى منذ أن غادر مدينة طنجة طنجة كاتبا عاما لعمالة إقليم فكيك.
ومازال الرأي العام الوطني، يتذكر ، ذاك اليوم الذي ودعت فيه فعاليات مدينة طنجة بالأحضان و الدموع السيد مصطفى لحرش بعد تعيينه كاتبا عاما لعمالة إقليم فكيك ، بعد سنوات قضاها بعاصمة الشمال رئيسا لقسم الشؤون العامة بولاية طنجة ، وكان فيها الرجل الوفي لقيم المواطنة ، باب مكتبه مفتوحا في وجه المواطنين ، ينزل إلى التجمعات السكنية و إلى الشارع العام لينصت إلى معاناة السكان، وكان أيضا صديقا مخلصا و منفتحا على فعاليات المجتمع المدني ووسائل الإعلام ، تمشيا مع المفهوم الجديد للسلطة الذي جاء به الملك محمد السادس نصره الله .
وكانت وزارة الداخلية قد كشفت أمس الثلاثاء عن حركة انتقالية في صفوف رجال السلطة همت 1819 مسؤولا من الإدارة الترابية ، وشدد بلاغ صادر عن الوزارة أن هذه الخطوة تأتي تنفيذا للتعليمات الملكية السامية للملك محمد السادس نصره الله ، الداعية إلى تحقيق فعالية أكبر وترشيد أمثل للموارد البشرية بهيئة رجال السلطة، والمراهنة على تكريس معايير الكفاءة والاستحقاق في تولي مناصب المسؤولية.