( الباشا) ينفى إلى باب الصحراء و يترك خلفه مدينة الفنيدق لقمة في يد لوبيات الفساد .
طنجة اليوم : مراسلة
سجل زوار مدينة الفنيدق خلال موسم صيف 2022′ ، ان شوارع هذه المدينة تدفع سياسة العشوائية و الإرتجالية التي كان يسيير بها ( الباشا ) السابق بالنيابة الشأن العام المحلي ، حيث عجز عن مسايرة المشاريع التنموية الكبرى التي وضعتها الدولة لانتشال المدينة و سكانها من الضياع بعد القضاء على ظاهرة التهريب المعيشي ، وسجل الزوار أيضا ، ان شوارع هذه المدينة الحدودية مع الثغر المحتل مدينة سبتة ، أصبحت محتلة من قبل ( الفراشة ) وقيام لوبيات الفساد بتقسيم الملك العام فيما بينهم و تأجيره ( للفراشة ) لعرض بضاعاتهم لتحقيق مكاسب مادية خلال الصيف على حساب القطاع التجاري المهيكل و أيضا على حساب خزانة الدولة و البلدية .
ويرى المتتبعون ، ان ظاهرة احتلال الملك العام التي تركها وراءه ( باشا ) مدينة الفنيدق بالنيابة برتبه قائد ممتازة الذي كان يسيير المدينة ، أمست أداة لتصفية حسابات خطيرة بين مسؤولين ترابيين ومنتخبين جماعيين ، وسط اتهامات للوبيات متحكمة باستغلال فوضى احتلال الملك العام من أجل تحقيق مداخيل مالية مهمة، واكتفاء جماعة الفنيدق بتعليق لافتات تمنع احتلال الملك العام من دون ان يكون لها اي مصداقية او تأثير على أرض الواقع
ومن جملة ما خلفه وراءه ( الباشا ) بالنيابة أيضا قبل نفيه من المدينة صوب الجنوب ، هو ظاهرة البناء العشوائي و علاقته تحت الطاولة مع بعض الكائنات اليسارية المحسوبة على الاعلام و المجتمع المدني و التي كانت تنافقه وتجامله على حساب جمعيات أخرى نظيفة و نزيهة ، ناهيك كما سبق القول إلى ذالك استمرار تكريس الفوضى والعشوائية، وسط احتجاج من يمارسون التجارة المهيكلة، ويؤدون الضرائب والالتزامات المالية الأخرى