طنجة اليوم : متابعة
مع نهاية عطلة الصيف، وانطلاق عملية عودة الجالية المغربية صوب بلدان إقامتها بأوروبا، يشتد الضغط بالمعبر الحدودي مع مدينة سبتة المحتلة، وهو الضغط الذي ينتظر أن يبلغ أوجه خلال الأيام القليلة المقبلة ، ونقلت وكالة الأنباء الإسبانية “إيفي” عن الوفد الحكومي بالثغر المحتل أن حوالي 20 ألف سيارة و85 ألف شخص ينتظر أن يمروا عبر المعبر الحدودي خلال الأيام ، وإلى حدود اليوم، انطلقت بالفعل حوالي 70 ألف سيارة و358 ألف راكب من مدينة سبتة نحو الجزيرة الخضراء، بزيادة 25٪ عن النسخة الأخيرة من عملية مرحبا عام 2019.
ووصل معدل المركبات التي عبرت نحو مدينة سبتة 2000 سيارة في اليوم، مع ضغط أكبر في نهاية الأسبوع ، وقالت السلطات بالثغر المحتل إنها تشتغل على التعامل مع الأعداد الكبيرة التي يرتقب أن تفد عليها، عبر تعزيز الخدمات والموظفين ، وعلى الجانب المغربي، تشتكي الجالية المغربية من ساعات الانتظار الطويلة والطوابير الممتدة، وعدم توفير الظروف والخدمات المواكبة لعملية العودة، التي تندرج ضمن “مرحبا 2022” ، وتجاوز انتظار الجالية المغربية بمعبر سبتة خلال نهاية الأسبوع الأخير نصف يوم وامتدت الطوابير على مدى 7 كيلومترات، في ظل غياب الرعاية الطبية والمرافق الصحية، واضطرار العائلات إلى قطع مسافات للعودة نحو الفنيدق وجلب الطعام والماء .