أفاد أكثر من مصدر ، أن البناء العشوائي انتشر كالسرطان في منطقة العوامة المحسوبة ترابيا على عمالة طنجة أصيلة ، و لم يسلم منه حتى الفضاء العام المخصص للشباب و الرياضة ، حيث سجل قيام مجموعة من الأشخاص بالترامي على مجموعة من البقع الأرضية التابعة للجماعة السلالية والشروع في تقسيمها ثم القيام بالبناء العشوائي فوقها .
وسبق لاحدى الجمعيات الرياضية ، قد أثارت هذا الموضوع أكثر من مرة أمام السلطات الترابية ، دون أن تتخذ السلطات المعنية التدابير اللازمة للحد من التسيب والفوضى التي عمت المنطقة ، وتركت المنطقة تحت لوبيات التجزئ السري و لوبيات الفساد .