العلامة الريسوني يقصف من جديد نظام العسكر بالجزائر
طنجة اليوم : متابعة
عاد العلامة الريسوني للحديث عن الصحراء المغربية معتبرا ان هذا الملف هو السبب المحوري للنزاع والتوتر المزمنين في العلاقات بين المغرب والجزائر، وبين دول المنطقة المغاربية ككل . وسجل الريسوني في مقال نشره على موقعه الرسمي، أن” بعد الاستقلال والمسيرة الخضراء، اختُلقت للمغرب مشكلة جديدة تتعلق بتشكيل “الجبهة الشعبية لتحرير الساقية الحمراء ووادي الذهب – البوليساريو”، مشيرا إلى تولي كل من ليبيا القذافي، والنظام الجزائري، الاحتضان التام لهذه الحركة وتمويلها وتسليحها وتدريبها وإيواءها.. كما تحمل النظامان الليبي والجزائري كل أعباء التسويق والدعاية وشراء الاعتراف والتأييد للحركة الانفصالية” ، ويرى الريسوني أن بعض الدول والأنظمة الشيوعية سارعت إلى جانب دول أوروبية وإفريقية ولاتينية، إلى الاعتراف بهذه الحركة وتأييد مسعاها نحو “الاستقلال” وتحرير الصحراء مما يصفونه بالاحتلال المغربي. وذلك ما ساهم في الترويج لـ “دولة مستقلة”، سميت بـ“الجمهورية العربية الصحراوية الديموقراطية”، واعترفت بها بعض الدول التي سبق أن اعترفت بجبهة البوليساريو، وفي مقدمتها آنذاك ليبيا والجزائر، ثم تخلت عنها ليبيا القذافي، وبقي النظام الجزائري بصرف عليها من أموال الشعب الجزائري .