المغرب يربح معركته القضائية في مواجهة“إلموندو” الإسبانية

طنجة اليوم : الوكالات

أصدرت محكمة برشلونة الإقليمية، مؤخرا، حكما قضائيا يدين جريدة “إلموندو” الإسبانية، على خلفية نشرها في 11 يونيو سنة 2019 مقالا زعم فيه صاحبه “تورّط مغاربة في إسبانيا، وبالضبط في إقليم كتالونيا، في التجسس لصالح المديرية العامة للدراسات والمستندات (لادجيد) وتحويل أموال مخصّصة للجمعيات الدينية إلى حسابات شركات وهمية عبر زوجات ثلاثة مغاربة، من بينهن زوجة عبد الله بوصوف، الأمين العام لمجلس الجالية المغربية المقيمة بالخارج”. وحكم قاضي المحكمة الإقليمية لبرشلونة، وفق صحيفة “الكونفيدينثيال ديجيتال” التي أوردت الخبر، على الصحيفة الإسبانية بتعويض قدره يورو واحد لفائدة وكالة للأسفار مسجّلة بأسماء الزوجات الثلاث الواردة أسماؤهن وصورهن في التقرير، وحذف المادة الصحافية المعنية ونشر مادة جديدة في نسختي الصحيفة الورقية ،  و جاء هذا الحكم بعد استئناف الجهات المتضرّرة أمام محكمة برشلونة الإقليمية الحكمَ الابتدائي الصادر عن محكمة “ماتارو الابتدائية رقم 8″، معتبرة أنه “على الرغم من وجود بيانات غير دقيقة في المقال، فإن المعلومات ككل صحيحة”. واعتبر نص الحكم القضائي الاستئنافي أن ما نُشر في صحيفة “إلموندو” ينتهك شرف وسمعة المعنيين بالمقال والوكالة سالفة الذكر، مشيرا إلى أنه على الرغم “من صحة وجود علاقات شخصية وتجارية بين شركاء الشركة والأشخاص الذين تلقوا الإعانات من المغرب، فإن المدعي له شخصيته الاعتبارية”، ولذلك اعتبرت المحكمة أن تلك العلاقات “لا تبرر في حد ذاتها أن الأعمال الإجرامية المزعومة للأشخاص المذكورين أعلاه يمكن أن تُنسب إلى الشركة المدعية”.

كما وصفت المحكمة الاتهامات الواردة في المقال، من قبيل “شركات شبحية أو وهمية، أو غطاء لغسل الأموال، ومركز للتجسس أو الفساد والاشتباه في الفواتير التي تم إصدارها”، اتهامات “خطيرة”، مشيرة في الوقت ذاته إلى أن “الصحافي ملزم، في الحالات التي قد يتم فيها المساس بافتراض البراءة، بالصرامة الشديدة في المعلومات المقدمة وليس مسموحا له تعديل البيانات التي حصل عليها من المصادر”، مضيفة أنه خلافا لما ورد في المقال، فإن هذه القضية “لم تكن معروضة على القضاء أو قيد التحقيق من طرف محكمة “Igualada”.

x

Check Also

دراسة علمية تكشف ان حالات الإنتحار في العالم ترتفع أيام الاثنين وتزداد بشكل خاص يوم رأس السنة

طنجة اليوم : الوكالات تبعا للدراسات العلمية المعاهد المختصة  ،فالانتحار يتغير تبعًا ...