طنحة اليوم : ح/ب
الجمعيات البيئية بطنجة ربما نائمة أو لها حسابات أخرى غامضة فيما يتعلق بجريمة إقامة مشاريع مشبوهة في مناطق شتى من تراب المدينة الحضري والقروي ، وفي مناطق إيكولوجية تتواجد فيها طيور مهاجرة نادرة و مأثر تاريخية تحكي لحقب ما قبل كتابة التاريخ ، و لنفائس تاريخية أخرى لا تقدر بثمن .
جريمة التطاول على الفضاءات الإيكولوجية بطنجة تصنف في الدول التي تحترم نفسها جريمة بشعة تعرض من ارتكبها أو نفذها أو شارك فيها ٱو تستر عليها إلى المساءلة القانونية ، لكن في مدينة كطنجة التي أصبحت رهينة في يد الدخلاء ولصوص العقار ومن شر ما خالق كل شيء فيها مباح ، حتى أن المدينة نمت عشوائيا و تحولت إلى غابة من الإسمنت المشوه .
طنجة التي تغنى بها الشعراء و الأدباء و كبار الفنانين في العالم أصبحت مجرد ذكرى من الماضي الجميل ، أما اليوم فهي طنجة “الخنزا” ، أو البقرة التي يمتص حليبها كل من هب ودب من التماسيح و العفاريت و الذين قاموا أيضا بتنفيذ كل الجرائم القذرة في حق المواطن الطنجي و تاريخ مدينته.