تبحث الشرطة الأوروبية المعروفة إختصارا ” يوروبول ” عن المواطن المغربي عبد الله الحاج صادق منبري الملقب ” ميسي ” بإعتباره من أخطر بارونات المخدرات القوية على الصعيد الأوروبي انطلاقا من التراب الإسباني .
عبد الله ” ميسي ” الشغوف بكرة القدم ، استغل موهبته و سحره في كرة القدم في تهريب المخدرات على الصعيد الدولي و بطرق عجز البوليس في المغرب و أوروبا عن كشفها ، و تقول عدة مصادر ٱن ( عبد الله ميسي) يختبئ حاليا بطنجة من ملاحقة ( يوروبول ) له .
و ينحدر( عبد الله ميسي) من مدينة طنجة ويقول المقربون منه ، ٱي عبد الله الحاج صادق المنبري ، كان يطمح لممارسة كرة القدم وأصبح أكثر المطلوبين للشرطة في الجارة الشمالية بتهمة تزعم شبكة دولية للاتجار في المخدرات ، و سبق له وأن اعتقل في إسبانيا سنة 2017، بتهمة الاتجار في المخدرات قبل أن يفرج عنه من لدن المدعي العام في الجزيرة الخضراء مقابل كفالة قدرها 80 ألف أورو ، وفيما ظل المتهم ميسي عبد الله يمثل أمام المحققين لمدة من الزمن، اختفى عن الأنظار فجأة تاركا خلفه رسالة جاء فيها « أنا أبلغكم قراري بالاختفاء لفترة من الوقت، بسبب الخوف الحقيقي على سلامتي وسلامة عائلتي ، وزاد المتهم الهارب معللا قرار فراره » كل هذا بسبب ضغوط الشرطة الهائلة التي تعرضت لها، والتي أصبحت في الآونة الأخيرة غير محتملة » ، وكانت رسالة « ميسي الحشيش » سببا وراء لغط طال الإدعاء العام في الجزيرة الخضراء، حيث اتهم بالتساهل معه ، وأفاد موقع « ABC Andalucia » أن السلطات الإسبانية تكثف جهودها لاعتقال المتهم الملقب بـ »ميسي عبد الله » ، و تقول وسائل الإعلام ٱنه ذو نفوذ قوي في المغرب و إسبانيا و هو الذي سبق وظهر برفقة عدد من المشاهير الإسبان، مثل « سيرجيو راموس »، مدافع باريس سان جيرمان، وفلورنتينو بيريز » رئيس ريال مدريد.