احتفى محرك البحث “غوغل” -اليوم الأربعاء- باليوم العالمي للمعلمين والذي يوافق الخامس من أكتوبر من كل عام، كما استرجع المتابعون ذكرياتهم مع معلميهم ونشروا على مواقع التواصل تفاعلات تعبر عن مدى حبهم وامتنانهم لكل من علمهم حرفا ، وبطريقته الخاصة التي اشتهر بها “غوغل” في الاحتفاء بمثل هذه المناسبات، نشر رسما متحركا على صفحته الرئيسة يُظهر فيه دفترا ولوحا مدرسيا وفوقهما أدوات تدريس متمثلة في مثلث هندسي وخريطة وقلم ومجهر محاطة بالبالونات والأزهار.
وأقرت الإحتفال باليوم العالمي للمعلم في الخامس من شهر أكتوبر من كل سنة منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة “اليونسكو” لإحياء ذكرى توقيع توصيتها -مع منظمة العمل الدولية لعام 1966- بشأن أوضاع المعلمين والتي تتعلق بحقوق ومسؤوليات المعلمين، ومعايير إعدادهم الأولي وتدريبهم اللاحق وحشدهم وتوظيفهم وظروف التعليم والتعلم ، وعلى مواقع التواصل الاجتماعي احتفى الناشطون بهذه المناسبة التي بدأ الاحتفال فيها عام 1994، وتصدر وسم (هاشتاغ) “اليوم العالمي للمعلم” وكذلك هاشتاغ “شكرا معلمي” قائمة الترند عبر منصة توتير في عدة بلدان عربية.
وانتشرت صور وتصميمات عدة تقدر مسيرة المعلم ودوره المهم في الارتقاء بالنشء، وتضمّنت عبارات وأبياتا شعرية نقتبس منها التالي “المعلم حياة ولا حياة من دون معلم”، “ما أشرقت في الكون أي حضارة إلا وكانت من ضياء معلم”، “طوبى لمن بالعلم صرحا شيدوا… تفنى الدهور وليس يفنى ذكرهم” ومن العبارات الأخرى “وراء كل أمة عظيمة تربية عظيمة، وراء كل تربية عظيمة معلم متميز”، و”المعلم منار العقل، وصانع المستقبل، و”يا من أردتم نهضة وتقدما إنَّ المعلم قائد نحو الذرى”. ولم تغب الأبيات الشهيرة للشاعر أحمد شوقي عن سياق عبارات التكريم “قم للمعلم وفه التبجيلا… كاد المعلم أن يكون رسولا”. وبعيدا عن العبارات والأبيات العامة التي تشكر كل المعلمين دون استثناء اختار كثيرون مواقع التواصل الاجتماعي لتوجيه رسائل خاصة لمعلميهم”، تضمنت أسماء بعضهم، وقدموا تحيات خاصة لهم.