طنجة اليوم : عبد الواحد الحساني

اطلقت وزارة الشباب والرياضة، وبشراكة مع الجماعات المحلية مشروع المراكز السوسيورياضية للقرب، الهدف منه التخفيف من النقص المسجل في البنيات التحتية الرياضية بالمغرب، هي فرصة كذلك لانخراط الأحياء الشعبية في هذا المشروع وتقريبهم منه، ومشاركتهم في جميع الأنشطة الرياضية بالأحياء ، و مدينة طنجة هي الاخرى كباقي المدن معنية بشكل كبير، بهذا الورش التنموي كونه متنفس مهم للشباب لتفجير ابداعاتهم وصقل مواهبهم، وهي كذلك فرصة لمجموعة من المواهب التي ان استثمرت قدراتها بالشكل الصحيح لتم انقاد عدد كبير منهم من براثن الجريمة  ، فالمتتبع للشأن المحلي لمدينة طنجة عاصمة البوغاز، يعي بشكل واضح أهمية تلك الملاعب في جميع الأحياء، وانخراطها بشكل ايجابي وفعال كبناء القرية الرياضية الموجودة في الزياتن، وافتتاح عدة ملاعب القرب، كذلك الملاعب المنتشرة في أغلب الاحياء الشعبية بالمدينة،

ولعل حي المصلى العريق الذي يزخر بمؤهلات بشرية مهمة، وتعداد سكاني كبير يعاني من عدم بناء اي ملعب للقرب بها، هو اذن اقصاء واضح لشريحة كبيرة ومهمة، ربما هناك حسابات ضيقة كانت وراء ذلك؟ أم هناك اسبابا خفية وجب توضيحها من طرف المسوؤلين اولهم مجلس مدينة طنجة ؟ يتسأل احدهم وهو اللاعب السابق لاتحاد طنجة محمد المتقي المعروف بالطبال واحد المدافعين عن إنشاء هذا الملعب بالحي الذي ترعرع فيه ولعب بملعبها الشهير ملعب الشريف وسبق ان راسل المسؤولين بما فيهم والي الجهة محمد مهيدية ورئيس جماعة طنجة ورئيس مقاطعة طنجة المدينة ورئيس مقاطعة السواني.  فهل سنشهد اعطاء الانطلاقة لبناء ملاعب بالحي المذكور؟ أم ستبقى دار لقمان على حالها؟ هي رسالة لكل المتدخلين للنظر في هذا الامر المستعجل وهو طلب لكل الساكنة وشبابها، لينعم هذا الحي العريق الذي انجب لاعبين كبار كباقي الأحياء بملاعب تليق بساكنة ذواقة للعبة كرة القدم.